responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 342


الجهود من بدر وأحد وله كل السهم في حرب الخندق بقتله عمرو بن عبد ود ، وله الكل في خيبر ، وله النصيب الأوفى في حنين وغيرها ) ليس له أي نصيب رغم جهوده العظمى في زمن رسول الله وأبي بكر وزمن عمر حتى قال : لولا علي لهلك عمر هذا يحرم وهو الذي قال : لو وليها الأصلع لأقامكم على المحجة البيضاء .
كيف ساغ له ان يحرمه حتى من حقه في فدك والخمس وإذا به يقدمها عمدا ومع سبق الاصرار لبني أمية وقد تنبأ بأعمالهم ، وإذا بعثمان يتصرف في بيت المال ورقاب المسلمين كما يأتي ذكره ، ويولي عليهم من يصلي بالمسلمين سكران ويثبت جرمه ، وإذا بالمسلمين يهرعون إليه ويفزعون من كل حدب وصوب ، وإذا به لا يرضى ويجبر ويخون ويقتل ، وإذا بمعاوية وعمرو بن العاص تصدق فيه نبوءات عمر وحروبه مع خليفة رسول الله بالنص وأمير المؤمنين بالانتخاب الجمعي الحقيقي وإذا بمعاوية يستولي على الحكم ، وإذا به يفعل ما يشاء بأموال المسلمين ورقاب المسلمين بما فيهم قتل الصحابة وعترة رسول الله ، وإذا به يبتدع سب خليفة رسول الله ( نصا وانتخابا بالإجماع ) بعد كل صلاة وفي كل عيد ، وإذا به وبخلفائه من بعده يسخرون من احكام الله وحدوده وسنن رسوله ، وإذا الظلم والتعدي والجور والقتل والغارة والهدم واستباحة مدينة رسول الله وبيت الله الحرام ، وأعراض المسلمين مستباحة لهم ، وإذا بهم يبدلون الحقائق ويزيفون ويغيرون ويضعون مئات الألوف من الأحاديث والروايات الكاذبة عن رسول الله لآل أمية وشيعتهم ، ولأبي بكر وعمر وعثمان ، وينسبون لهم الفضائل والكرامات ، وفيها يبدلون ما جاء لرسول الله وذريته وأخيه وخليفته بما يشوه سمعتهم وفضائلهم ، وقد ثبت رغم ذلك التحريف والتزييف ، ولكن لا زال التعصب الأعمى والجهل المطبق يعم القوم والعلماء والكتاب يعرفون ذلك ورغم علمهم غلبت عليهم الشهوة وأعمت بصيرتهم ، وتغلب عليهم الباطل واتبعوا كل شيطان مريد ولو أصغوا لنداء الحق واستغاثة المظلومين ولو أنهم استمعوا القول فاتبعوا أحسنه ،

342

نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست