نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 284
وهؤلاء عنده غايته المنشودة من حكام الدولة المثلى . ولنبذ الانتخابات المزيفة يصبح هؤلاء الرجال حكام الدولة يتقلدون زمام الحكم دون ان يكون لإخوانهم من طبقات الشعب الآخرين رأي في ذلك ، باعتبار جهلهم لانتخاب الأصلح لإدارة الدولة لعدم درايتهم عن حقيقة الشخص المنتخب والمزايا اللازمة له ، وعدم اندفاعهم تحت تأثير الخطب وهياج وحماس مصطنع من المجتمع . هكذا يريد أفلاطون ان يكون التهذيب والعلم والحكمة والتجربة الواقعية هي المسيطرة . ومتى بلغ الحكام من التهذيب منهم لا يتقيدون بقانون مدون حسب مقتضيات الحال وهم يختصون بإدارة الدولة بما فيها دون الدخالة فيما لا يخصهم من مهنة وصنعة ، فهم مشرعون والحكام المنفذون . وقد أشار أفلاطون إلى الأصالة والوراثة : 1 - فهو لم يسمح بالتعاقب والتوالد إلا من أبوين سالمين ، سلامة جسمية وروحية . 2 - يدعو إلى حياة الفطرة والبساطة . 3 - مراعاة السلامة الجسمية والعقلية والنفسية . 4 - وأن يكون القسم العقلي سواء في الفرد أو الدولة هو المسيطر على الباقين ، ويعتبر ان العدالة وليست القوة المجردة بل هي القوة المنظمة وليست حتى الأقوى بل هو الاتساق والتعادل بين القوى لحق المجموع ، ويقسم الحكومات إلى خمسة أقسام : 1 - الأرستقراطية ويمثلها الرجل الأرستقراطي ، وهو الفرد المثالي الأعلى في سداد الرأي والعلم والحكمة ، والعدالة والقيادة . 2 - التيموكراسية وتكون عند تفوق العنصر الحماسي واخضاعه بقية العناصر وهي الحكومة العسكرية ويقابل الفرد الحماسي أو الغاضب .
284
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 284