responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 285


3 - الاوليفاركية وهي وليدة التيموكراسية حين يطغى حب الثروة حتى يصبح أساس الجدارة .
4 - الديمقراطية ، وهي حكومة الرعاع الفقراء الثائرين على أصحاب الثروة باسم المساواة في الحقوق ، وتتسم بالاستباحة والفوضى حيث يطغى فيه الرعاع حتى على العلماء والأدباء والمعلمين والمربين ، والصغار على كبار السن فلم يقيموا لهم وزنا باسم المساواة ولا يفرقون بين الوطنيين والدخلاء ، وسحق المقدسات والازدراء بالشرائع والنظم .
5 - الاستبدادية : بيد الانتهازيين عند الغلبة على الرعاع من غير الطبقة الأولى ، والانتهازي هو بطل الجماهير المختار في الأحزاب يعارض من انتهازيين آخرين مثله ، وإذا ما غلب على امره ولو لأمد وعاد ثانية بسب ما ، بعد نفيه ، عاد أقوى مما مضى ، وأحاط نفسه بحراس خوف الأعداء ، ويبدأ القضاء على منافسيه كفرد مستبد عنيد . وخلالها ينشغل عن أصدقائه فيرون قلة اكتراثه وهم الذين أيدوه فيخلق بينهم ما تتخلله الريبة فيحاول التخلص من الأصدقاء ، أي يقضي على الفاسد والمصلح ويتحول للعامة ويجردهم من السلاح ، ولقب أفلاطون هذا المستبد بأنه أردأ رجل ، وهو من كانت حالته في اليقظة مطابقة مثله الأعلى عند النوم ، ولأنه أشد شرا فهو أشد شقاء ، يتساوى في نظره الصديق والعدو ، فهو بؤرة الدولة الاستبدادية والتي يحكمها هي أشقى المدن ، وعلى نقيضه الرجل الأرستقراطي ودولته أسعد الدول .
وقد حسب أفلاطون ان المرأة والثروة هي أسباب الاختلاف لذا تراه جعل النساء مشاعة بين الحكام ومنعهم من جمع الثروة وتمتعهم بما يريدون .
كما رأى أن سبب الحروب هي كثرة السكان فقال بتحديد النسل ، وأسباب اقتصادية ، فقال بالاحتراز من التجارة الخارجية وما تثيره من منازعات ، ويتحقق

285

نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست