responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 167


بخيركم ! وكم قال الثاني وكرر قوله : لولا علي لهلك عمر أو ما في معناها ! كما جهل أبو بكر ميراث الجدة واستعان بالمغيرة بن شعبة أزنى ثقيف وأكذب الأمة ، وحوله صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الأخيار ، ودونه أهل بيته ووارث علم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وباب مدينة علمه علي بن أبي طالب [1] وكذلك جهله في توريث الجدتين من الأم والأب ، واخذه برأي أحد الأنصار [2] . واعتبر أبو بكر الجد حاجبا للاخوة كالأب ، وهو خلاف السنة [3] .
وجاء في تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 75 انه روى اللالكائي في السنة عن عبد الله بن عمر قال : جاء رجل إلى أبي بكر فقال : أرأيت الزنى بقدر ؟ قال : نعم .
قال : فان الله قدره علي ثم يعذبني ؟ قال : نعم يا ابن اللخناء ! أما والله لو كان عندي انسان أمرت ان يجأ أنفك .
وهذا يدلك على عجزه عن اقناع السائل منطقيا وشرعيا وفي القرآن نفسه ان عقيدته تلك بالقدر انما هي فاسخة . فإذا أحب المرء ذلك فإنه قد أباح لنفسه كافة الموبقات والتعديات وخالف الأوامر والنواهي بأن ذلك هو قدر . وخالف بذلك آيات القرآن الكريم بقوله : وهديناه النجدين . وانا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا .
فالله سبحانه أودع في الانسان عقلا مميزا للخير والشر وأمره باتباع الخير



[1] راجع بذلك موطأ مالك ج 1 ص 335 ، وسنن الدارمي ص 359 وسنن أبي داود 2 ص 17 ، وسنن أبن ماجة 3 ص 163 ، ومسند أحمد 4 ص 224 وسنن البيهقي 6 ص 234 وبداية المجتهد 2 ص 344 ومصابيح السنة 2 ص 22 .
[2] راجع بذلك موطأ مالك 1 ص 335 وسنن البيهقي 1 ص 235 وبداية المجتهد 2 ص 344 والاستيعاب 2 ص 400 والإصابة 2 ص 402 وكنز العمال 6 ص 6 .
[3] راجع صحيح البخاري / باب ميراث الجد ، وسنن الدارمي 2 ص 352 ، واحكام القرآن للجصاص 1 ص 94 ، وسنن البيهقي 6 ص 246 وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 65 .

167

نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست