نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 166
الإجابة عن معنى الكلالة الآتية في آخر سورة النساء [1] . يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نص ما ترك . راجع بذلك الدارمي في سننه 2 ص 365 وتفسير الطبري 6 ص 30 وسنن البيهقي الكبرى 6 ص 223 ويظهر أن أبا بكر كان خوفه من الله ان يجتهد على خلاف معناها . وكم افتى واجتهد باسم الردة [2] . وقد أخرج السيوطي في الاتقان ج 2 ص 328 ان الذي اشتهر بالتفسير من الصحابة عشرة أقلهم أبو بكر وأكثرهم علي من الخلفاء . وروي عن معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل : شهدت عليا يخطب وهو يقول : سلوني فوالله لا تسألون عن شئ إلا أخبرتكم وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا اعلم أبليل نزلت أم بنهار ، أفي سهل أم في جبل . واخرج أبو نعيم في حليته عن ابن مسعود قال : إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا له ظهر وبطن ، وإن عليا بن أبي طالب عنده الظاهر والباطن [3] ، كما اخرج عن طريق أبي بكر بن عياش عن نصير عن سليمان الأحمسي عن أبيه عن علي ، قال : والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم أنزلت ، وأين أنزلت . إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا سؤولا . والسيوطي يرى أبا بكر من المفسرين ، ولكنه لم يتجاوز تفسيره عن العشرة وإني اترك النظر في ذلك للقارئ الكريم ، وأين هذا الذي يعجز عن جواب كلمات اللغات دون التفاسير عن ذلك الذي يقول : سلوني قبل أن تفقدوني ، سلوني عن كل شئ ، وأين منه صاحبه عمر الذي كان أعجز منه ، وكم قال الأول أقيلوني فلست
[1] سورة النساء ، الآية 176 . [2] راجع بذلك كلامنا في مالك بن نويرة وخالد بن الوليد والفجاءة وغصب فدك ومنع الخمس وايذاء علي وفاطمة وعترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمثالها أكل ذلك أقل من تفسير كلمة أب أو الكلالة ؟ [3] حلية الأولياء 1 / 65 .
166
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 166