قُلْ أؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ من ذلِكُمْ لِلَّذينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنّاتٌ تَجْرى من تَحْتِهَا الاْءنْهارُ خالِدينَ فيها وَأَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوانٌ من الله وَالله بَصيرٌ بِالْعِبادِ ) * ( در اين [ جا ] دنيا زده ها را مىخواهد چاره جويى كند و نجات دهد . لهذا سخن از تقواست و نويد به امورى مشابه با آنچه گرفتار آن هستند ) .
* ( الَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا إنَّنا امَنّا فَاغْفِرْلَنا ذُنوبَنا وَقِنا عَذابَ النّارِ . الصّابِرينَ وَالصّادِقينَ وَالْقانِتينَ وَالْمُنْفِقينَ وَالْمُسْتَغْفِرينَ بِالاْءسْحارِ . ) * در اين آيات صفاتى از انسان ايده آل بيان شده است . در آيه اخير به شكلى عاليتر مفهوم « هوالبكَّاء فى المحراب ليلًا - هوالضحّاك اذا اشتدّالضراب » و همچنين مفهوم جمله اى كه درباره اصحاب حضرت حجت در روايات زياد گفته شده است ( رهبان بالليل و ليوث بالنهار ) روشن شده است .
ح . * ( إنَّما الْمُؤْمِنونَ الَّذينَ إذا ذُكِرَا لله وَجِلَتْ قُلوبُهُمْ وَإذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ اياتُه زادَتْهُمْ ايماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلونَ ) * ( انفال آيه [ 2 ] ) .
ط . * ( إنَّ الله اشْتَرى من الْمُؤْمِنينَ أنْفُسَهُمْ وَأمْوالَهُمْ بِأنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلونَ فى سَبيلِ الله فَيَقْتُلونَ وَيُقْتَلونَ وَعْداً عَلَيْه حَقّاً فِى التَّوْريةِ وَالإنْجيلِ وَالْقُر انِ وَمن أوْفى بِعَهْدِه من الله فَاسْتَبْشِروا بِبَيْعِكُمُ الَّذى بايَعْتُمْ به وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ . التّائِبونَ الْعابِدونَ الْحامِدونَ السّائِحونَ الرّاكِعونَ السّاجِدونَ الاْمِرونَ بِالْمَعْروفِ وَالنّاهونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحافِظونَ لِحُدودِا لله وَبَشِّرِالْمُؤْمِنينَ . ) * 16 . آنچه عدى بن حاتم و ضرار بن حمزه و غير آنها اميرالمؤمنين را توصيف كرده‌اند نشان مىدهد كه آنها على را چگونه به صورت انسان نمونه يافته بودند . همچنين توصيفات صعصعة بن صوحان در بالاى قبر اميرالمؤمنين . همه اينها مراجعه شود .
17 . در بحث از انسان ايده آل بايد مطلب دو بخش شود : بخش اول بخش انسان سالم و انسان معيوب و آفت زده ، بخش دوم بخش انسان كامل و عالى و راقى و ايده آل .
در بخش اول بايد ديد انسان در چه جهتهايى آفت پذير است . البته در دو جهت : جسمى ، روحى . جهت جسمى يا مربوط است به سلسله اعصاب و اختلالات عصبى و يا به ساير جهازات . بحث در ساير

325