نام کتاب : يادداشتهاى استاد مطهرى ( فارسي ) نویسنده : مرتضى مطهري جلد : 1 صفحه : 174
بعد مىگويد موت به حسب طبيعت در ائمه سرايت ندارد زيرا از شيطان است . اگر سموم و شمشيرها نبود آنها نمىمردند . آنها مثل اهل بهشتند بلكه اهل بهشت مثل آنها هستند . بعد مثال مىزند به خضر و عيسى و الياس و حضرت حجت . بعد مىگويد به همين جهت بود كه سيدنا عمر رضى الله تعالى عنه منكر موت خاتم الانبياء شد و سيدنا ابوبكر نظر به اينكه مىدانست حضرت مسموم هستند و موت ايشان به سبب است او را ردع كرد . سيد بعد از آنكه مىگويد به حكم حديث « اذا ظهرت البدع فليظهر العالم علمه و من لم يفعل فعليه لعنة الله » به خودش اعتراض مىكند و مىگويد اگر اين اسرارى كه تو ذكر كرده اى و مىگويى بىسابقه است ، تاكنون كسى نگفته پس تو هم نبايد بگويى ، زيرا معلوم مىشود لزومى نداشته اظهار اينها . بعد جواب مىگويد كه در گذشته شرط موجود نبود كه اظهار كنند و مثال مىزند به ابتداى عمر رسول خدا و همچنين به ابتداى دورهء بعثت آن حضرت و مىگويد اولياء آن حضرت نيز مجموعاً حكم آن حضرت را دارند . مىگويد : « فَفَعَلَ اوليائه و خلفائه و امنائه كفعله و مشوا على منواله و احتذوا مثاله و كذلك العلماء البالغون تصدّوا لاظهار ما تصدّى رسول الله لظاهر الشريعة و حكوا مثال اسمه الذى فى الارض و هو محمّد فان له صلى الله عليه و آله اسمان اسم فى الارض و هو محمّد و اسم فى السماء و هو احمد . الاسلام هوالظهور يعنى [1] له ظهوران ، ظهور فى العوالم الظاهرية مما يتعلق بظواهر الابدان من احكامها و افعالها و صفاتها و كينوناتها و مظهر هذا الظهور و موقع هذا النور المسمى بمحمّد . و له ظهور فى العوالم الباطنية و الاسرار الغيبية و مظهر ذلك الاسم هوالمسمى باحمد و لمّا كان الخلق فى القوس الصعودى و كلما قرب من هذا القوس كان غليظا و كثيفا و كلما بعد و قرب الى المبدأ كان رقيقا لطيفا و