در اواخر قصيده مىگويد :
< شعر > فاقبل هدية امة الهادى التى منك الاغاثة فى الشدائد تسئل بضجيع حضرتك الجواد محمد و حفيدها و هوالامام الافضل < / شعر > در اين شعر آخر قسم مىدهد آن حضرت را به ضجيع و حفيدش امام جواد . سيد كاظم بعد از شرح مبسوطى كه در معناى ضجيع مىدهد و آن را در مقابل قيام و قعود عرفانى مقامى از مقامات ولايت فرض مىكند ، تا آنجا مىرسد كه مىگويد از حركت افلاك شرور و ظلمات پيدا شد و بعد مثالهايى از شرور و آفات و قبائح در عالم ذكر مىكند ، شرورى كه در طبيعت و در اجتماع هست ، بعد مىگويد :
( خير و شر ) .
« و بالجملة ما ذكرناه اعظم شاهد و اعظم برهان و بيان بانّ العالم فى الخلق الاول ما خلق هكذا و الَّا دلّ على ضعف الصانع و عدم حكمة الخالق حاشا و كلَّا ، سبحان من أتقن صنع كلّ شئ و هذا الذى ذكرنا و مالم نذكر اعراض تزول و امراض عرضت بنية هذا العالم فعن قريب تتحول و تضمحلّ و تصحوا [1] الابدان و يصفو الزمان و تعتدل بينة الانسان و تقوى الاكوان و الاعيان و تظهر حجة العالم و تحسن اطوار بنى آدم . . . » .
معلوم مىشود كه سيد حضرت حجت را براى اصلاح نواقص خلقت به عقيدهء او ! نيز لازم مىداند ، كه به قول خودش بنيهء انسان معتدل شود و ديگر آب دهان و بينى او . . . نباشد ، قاذوراتش عفونت نداشته باشد . زهى توحيد و فكر عالى ! ! ! .
بعد مىگويد :
« و بالجملة مرض الزمان و فسد المكان و تغيرت بنية الانسان من اول ما خرج آدم من الجنة و لذا لمّا خرج قال تغيرت البلاد و من عليها . . . »

[1] . تصح ( ظ )

173