ايمان مذهبى خالى باشد . سخن در داشتن و نداشتن ايمان نيست ، سخن در اين است كه چگونه ايمانى داشته باشيم ماهيت و ارزش ايمان و عقيدهء مذهبى در تفسير ( فى ظلال القرآن ) ( سورهء والعصر ) تحت عنوان « فما الايمان ؟ » مىگويد :
الايمان اتصالٌ :
ايمان برقرارى اتصال وارتباط با همهء هستى است :
« نحن لانعرّف الايمان تعريفه الفقهى و لكننا نتحدث عن طبيعته و قيمته فى الحياة ، انه اتصال هذا الكائن الانسانى الفانى الصغير المحدود بالاصل المطلق الازلى الباقى الذى صدر عنه الوجود ، و من ثم اتصاله بالكون الصادر عن ذات ( ذلك ظ ) المصدر ، و بالنواميس التى تحكم هذا الكون و بالقوى والطاقات المذخورة فيه .
الايمان انطلاقٌ :
ايمان رهايى از حدود فرديت است :
والانطلاق حينئذ من حدود ذاته الصغيرة الى رحابة الكون الكبير و من حدود قوته الهزيلة الى عظمة الطاقات الكونية المجهولة و من حدود عمره القصير الى امتداد الآباد التى لا يعلمها الَّاا لله . » .
البته انسان به حسب واقع متصل هست به مبدأ كاينات و كاينات .
ايمان ، شعور به اين اتصال [1] و به تعبير ديگر انعكاس اين اتصال و ارتباط در شعور بشر است . نفس اين انعكاس آثار حياتى عميقى دارد .
ايمان شعور به اتصال است ، اتصال حقير به عظيم ، محدود به نامحدود ، قطره به دريا ، حادث به ازلى ، فانى به باقى ابدى است .
ايمان ، اتصال بنده به خداست پس از شعور به اتصال خدا به انسان :
از نظر ديگر مىتوان گفت كه ايمان نوعى ديگر از اتصال است غير از اتصال تكوينى ، يعنى ايمان صرف شعور و علم به اتصال نيست علم به اتصال با جحود سازگار است * ( ( وَجَحَدوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً ) ) * ، بلكه ايمان اتكا و التجا و استمداد از مبدأ كاينات است . به عبارت

[1] . [ در چند سطر بعد استاد اين نظر را تصحيح مىكنند . ]

484