الكلام 140 : أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا ؟ كذباً علينا وبغياً أن رفعنا اللّه ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم . . الخ " . - " كما يمكنك أن تراجع قوله في بعض خطبه التي وردت في آخر ص 48 والتي بعدها من الجزء الثاني من النهج في الخطبة 146 " . - " ماذا يقول فيها ؟ " . - " إنه يقول : حتّى إذا قبض رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، رجع قوم على الأعقاب ، غايتهم السبل ، واتكلوا على الولائج " . - " الولائج ؟ " . - " يعني : دخائل المكر والخديعة " . - " أووه ؟ " . - " . . ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي أُمروا بمودته ، ونقلوا البناء عن رص أساسه ، فبنوه في غير مواضعه ، معادن كُلّ خطيئة ، وأبواب كُلّ ضارب في غمرة ، وقد ماروا في الحيرة ، وذهلوا في السكرة ، على سنة من آل فرعون ، من منقطع إلى الدنيا راكن ، أو مفارق للدين مباين " . - " وقوله في خطبة خطبها بعد البيعة له ، وهي من جلائل خطب النهج ، ويمكنك أن تجدها في أول ص 25 وهي آخر الخطبة 2 من الجزء الأول من النهج " . - " ترى ماذا يقول فيها ؟ " . - " إنّه يقول : لا يقاس بآل محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، من هذه الأُمّة أحد ، ولا يسوّى