- " وهذا أعظم من الاستبصار نفسه ، فلو استبصرت ، لكان لي أن ارتاح ، ولكني سنّي ، وأتعبد على عقيدتي . مع أني أجدها ضعيفة ، لا تصمد ولا أنتقل ، مع كُلّ ما أجد من ضعف وخلل فيها إلى عقيدة أُخرى " . - " هل أنك لم تجد من الجرأة ما يعينك على اتخاذ مثل هذا القرار ؟ " . - " حقاً ! تريد مني الجواب الشافي ؟ " . - " أجل " . - " أصدقك القول ، صحيح هو ما تقوله ، لأنّي غدوت كما هو الحال لدى الشيعة من مسألة التعليم . فإنّه وحينما يتوفى مرجع التقليد عليهم إن لم يُجز لمقلديه البقاء على تقليده العدول إلى غيره من الأحياء . . فغدوت كما لو ظل هكذا ، ومن دون تقليد ، لأنّه وبعقيدتكم تبطل عبادات الشخص الذي لا يقلد ، وإذا ما مات مرجعه ، ولم يعدل ، غدا كأنه يتعبد ومن دون تقليد ! " . قال : - " وهكذا ، فإنّ عقيدتنا هي أفضل ، بعيدة عن وجع الرأس وهذا الفقيه قد مات ، أو لم يمت ، والبحث عن غيره . . " .