responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وانقضت أوهام العمر نویسنده : السيد جمال محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 333


فنستقطب وحيها أصالة ، لنجد ما يخبرنا به أئمة الشيعة وبالتفصيل . ونستمد منهم التعاليم الصحيحة والأحكام الدينية والحياتية التي لها أن تختلف اختلافاً حقيقياً عن تلك التي كنا نتلقاها حينما كنا مثلاً سنّة " .
- " إنّا ومن خلال حديثنا هذا قد أصبحنا شيعة ، ونحن لا ندري ! " .
- " وإنك لتتكلم كما لو أنّا قد عزمنا على الاستبصار كلانا و . . وليس أنت وحدك " .
- " ما الذي يدعوك إلى الظن كذلك ، أو ما الذي يحملك على مثل هذا التفكير ؟ " .
- " هذا الذي تقوله ! " .
- " وهذا عظيم المصاب ، لقد أقرحت جروحي " .
- " لماذا ؟ " .
- " لأنك تسألني عن علّتي ، فأقول لك ما صرّحت لك به ومن قبل ! مع أني ما زلت سنّياً ، ولم أستبصر ! بل لم أفكر به خطأ ، إلاّ أني بحثت في أدلتنا ، فوجدتها ضعيفة نسبياً ، فيما لو قيست إلى أدلته الشيعية ، ثُمّ بحثت مرات ومرات أُخر ، فوجدتها ضعيفة جداً ، وسطحية للغاية ! " .
- " . . ؟ ! " .
- " . . وبحثت ، وبحثت ! فوجدتها شيئاً ، ليس بوسعه أن يخالف مذهب الشيعة ، حيث وكأن التأريخ كان قد صنع صنعه ! فوظف المأجورين لمخالفة كُلّ ما جاءت به أُصول الأئمة ، وجاء به فقه الشيعة ، وذلك من أجل صنع أُصول جديدة وفقه جديد ! . . أُنظر ، ما أسهل المهمة ، وأعظم الأثر ! " .
- " ولكنك تقول إنّي لم أستبصر ؟ " .

333

نام کتاب : وانقضت أوهام العمر نویسنده : السيد جمال محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست