- " . . ولجأ من بالمدينة إلى الجامع فقتلوا كُلّهم " . - " هناك أيضاً حُمِل عليهم ، طوردوا . . وقتلوا عن بكرة أبيهم ؟ ! " . - " هذا ما يحمله إليك تاريخ الكامل لابن الأثير ج 9 ص 123 ط 1 " . - " وإذن فهذا تاريخ ابن الأثير يقص علينا أشنع قصص التاريخ وحكايا العصور الفائتة " . - " وهذه إحدى النكبات الفظيعة التي لاقاها التشيع وما أكثرها ، ومع ذلك فإنّ التشيع اليوم منتشر في أفريقيا الوسطى والجنوبية زهاء عشرة ملايين نسمة ، وفي أندونيسيا عدد كثير من الشيعة يقدر بثمانية ملايين نسمة ، للعلماء هناك اليد الطولى في نشر المذهب ، وكان منهم العلامة السيد محمّد السيد بن أبي عقيل صاحب المؤلفات القيمة ( كالنصائح الكافية ) ( العتب الجميل ) و ( تقوية الإيمان ) و ( القول الفصل ) " . - " وأين كان يقيم هذا ؟ " . - " كان يقيم في سنغافورا ، وكانت لهم أندية أدبية تربط أواصر بعضهم مع بعض . أما في مصر ، فقد انتشر التشيع عند انتشار الإسلام هناك " . - " وكيف انتشر هناك ؟ " . - " وذلك بواسطة أصحاب رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذين شهدوا فتح مصر ، وهم المقداد بن الأسود الكندي ، وأبو ذر الغفاري ، وأبو رافع ، وأبو أيوب الأنصاري ، فهؤلاء هم دعاة التشيع وأنصاره " . - " أتقصد أن التشيع كان في مصر ومنذ أيام الخلفاء ؟ " . - " إنّه لما دخلها عمار بن ياسر أيام عثمان دعا إلى التشيع ، ونمت روحه حتّى أصبحت البلاد كُلّها إلى جانب علي واجمعوا على مقاومة عثمان " .