نام کتاب : نقدى بر مثنوى ( فارسي ) نویسنده : سيد جواد المدرسي جلد : 1 صفحه : 67
وى ) نزد بزرگان و مشايخ عرفان و تصوّف در آن زمان به عنوان شيخ كامل و ولىّ و اصل و نابغه بىنظير تلقّى گردد ! مشايخى چون : محى الدّين عربى ، شهاب الدّين سهروردى ، عين الزمان گيلى ، عطار نيشابورى ، مجد الدّين بغدادى و . . . به ويژه جوانترها چون : صدرالدّين قونوى ، فخرالدّين عراقى ، سعيد الدّين فرغانى ، مُرسى ، دسوقى ، نسفى و . . . ( 1 ) و اگر چنين بود در نوشتههاى صوفيه از وى به عظمت و بزرگى ياد مىكردند و بنابر سيره صوفيان دست به دامن شمس زده ( چنان كه مولوى زد ) ، و از وى رموزِ سير و سلوك و فناء و محو و محق و طمس و صحو ، و اسرار وحدت وجود و توحيد و ولايت ( قطب ) ، مىشنيدند . در حالى كه ادبيّات و فرهنگ تصوّف در اين زمينه سكوتى معنى دار دارد ، و اين ادّعاها و خوش بينىها را تأييد نمىكند . در كتابهاى معتبر و شناخته شده صوفيّه ، در آن عصر ( قرن هفتم ) ، چون فتوحات ابن عربى ، عوارف و اعلام الهدى سهروردى ( صوفى ) ، لمعات عراقى ، مرصاد العباد رازى ، الانسان الكامل نسفى ، شرح تائيّة فرغانى ، شروح فصوص ، المحبوب حمّويه ، الاصول العشره نجم الدين كبرى ، وقايع الخلوة باخرزى و غيره مطالبى كه به گونهاى ارتباط با شمس داشته باشد و لااقل در برخى از اين كتابها آمده باشد نقل نشده است ، چه رسد به بيان نبوغ و برترى وى ! همچنين از سرودههاى شاعرانِ آن روزگار ( غير از مولوى كه حساب جداگانه دارد ) چون : عطار ، ابن فارض ، ( و جوانترها ) سعدى ، عراقى ، فرغانى ( سيف الدين ) ، همام تبريزى و . . . نيز نشانى از باصطلاح شمس مولوى گزارش نشده است . با اينكه مىدانيم شعر از يك لحاظ فضاى بازترى دارد و نام شخصيتها در آن بيشتر راه مىيابد و منعكس مىشود .
1 - تعبيرهاى اخير از مولوى است ( مقدمه مقالات شمس ، مولانا جلال الدين ص 15 ) . مناقب العارفين مىنويسد : حضرت مولانا فرمود كه : مولانا شمس الدين تبريزىِ ما معشوقِ خضر است ( عليهما السلام ) . و بر درِ حجره مدرسه ( حجرهاى كه شمس در آن سكنى گزيده بود ) ، هم بدست مبارك نبشته است كه : مقام معشوق حضرت خضر ( عليه السلام ) مناقب العارفين ص 349 .
67
نام کتاب : نقدى بر مثنوى ( فارسي ) نویسنده : سيد جواد المدرسي جلد : 1 صفحه : 67