responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقدى بر مثنوى ( فارسي ) نویسنده : سيد جواد المدرسي    جلد : 1  صفحه : 401

إسم الكتاب : نقدى بر مثنوى ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 639)


مرحوم علاّمه در كشف الصدق و نهج الحقّ چنين فرموده است :
« المطلب الثالث فى أنّ اللّه باق لذاته . . . و خالفت الاشاعرة فى ذلك و ذهبوا إلى أنّه تعالى باق بالبقاء . . . تا آنجا كه مىگويد : و خالف فيه النّظام من الجمهور فذهب إلى امتناع بقاء الأجسام بأسرها ، بل كلّ آن يوجد فيه جسم مّا ، يعدم ذلك الجسم فى الآن الذى بعده ، و لايمكن أن يبقى جسم من الاجسام فلكيّها و عنصريّها ، بسيطها و مركبّها ، ناطقها و غيره آنين ، و لاشكّ فى بطلان هذا القول . . . » ( 1 ) ترجمه : « مطلب سوم در اينكه خداوند باقى بالذات است . . . اشاعره در اين مطلب مخالفت كرده و گفته‌اند : خداوند باقى به بقاء است . . . تا آنجا كه مىگويد : از اهل سنّت نظّام مخالفت كرده و گفته است كه محال است اجسام بقاء داشته باشند با تمام خصوصيات ، بلكه هر آن و لحظه‌اى جسم تازه‌اى بعد از انعدام جسم اوّل بوجود مىآيد ، و ممكن نيست اينكه جسمى از اجسام باقى بماند در دو آن ، خواه فلكى باشد يا عنصرى ، بسيط باشد يا مركّب ناطق باشد يا غير ناطق ، سپس مرحوم علاّمه مىفرمايد : شكى در بطلان اين قول نيست ( 2 ) . » ابن روزبهان بنابر نقل احقاق الحق بعد از كلام علاّمه گفته است :
« الجسم عند النظّام مركّب من اعراض مجتمعه . » ( 3 ) « جسم در نظر نظام تركيب شده‌اى از اعراض گوناگون است كه در يك جا جمع شده‌اند . »


1 - نهج الحق و كشف الصدق : 67 - 68 . 2 - ولى مرحوم علاّمه در شرح حكمة العين اشكال عمده حركت جوهرى را كه فقدان موضوع است نفى مىكند و هيولى را موضوع حركت مىداند . كاتبى در حكمة العين مىگويد : و امّا الجوهر فلا يقع فيه حركة لأنه اذا زالت الصورة الجوهرية عن نوع من الجسم انعدم ذلك النوع فلايكون ذلك انتقالاً ، نعم المادّة خلعت صورة و لبست اخرى و ذلك كون و فساد . ولى علاّمه در ردّ اشكال مىفرمايد : و فيه نظر لأنّا نقول : المتحرّك ليس هو الجسم بل هو المادّة و تلك باقية فى الحالين . شرح حكمة العين يا ايضاح المقاصد من حكمة عين القواعد ، ص 283 - 284 . 3 - احقاق الحق 1 / 255 .

401

نام کتاب : نقدى بر مثنوى ( فارسي ) نویسنده : سيد جواد المدرسي    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست