در همان زمان كه شمس و بعد مولوى نقش قطب و ولىّ اعظم و . . . را بازى مىكردند در منطقه‌اى ديگر ( مصر ) اعجوبه‌اى از صوفيان سر برآورده و در آسمان خيال خود ، عرش و فرش و لوح و قلم و . . . را درمىنوردد . و از معراج صوفيانه خود سخن مىگويد . اين شخص كه عمرى كوتاه ( حدود چهل سال ) ولى ادّعاهاى بزرگ دارد ، ابراهيم هاشمى دسوقى است . شعرانى درباره او مىگويد : « هو احد من اظهره الله عزّ و جلّ الى الوجود و ابرزه رحمة للخلق و . . . مكنّه فى احكام الولاية و خرق له العادات . . . وانطقه بالمغيبات و اظهر على يديه العجايب » : « يكى از كسانى كه خداوند آنها را به خاطر رحمت بر بشر به صفحه وجود آورده ، و جايگاه بلندى در ولايت به آنها بخشيده و نيروى خرق عادت و كرامت به آنها ارزانى داشته و بر دست آنها عجايب و شگفتيها بروز داده است » وى درباره معراج صوفيانه خود ، سخنان شگفت آورى دارد . در بخشى از رجزخوانيهاى وى آمده است : انا موسى ( عليه السلام ) فى مناجاته انا على رضى الله عنه فى حملاته ، انا كلّ ولىّ فى الارض خلعته بيدى البس منهم من شئت . انا فى السماء شاهدت ربى ، و على الكرسى خاطبته ، انا بيدى ابواب النار غلقتها ، و بيدى جنّة الفردوس فتحتها . . . ! ! ( 1 ) دسوقى در اين جملات ، و به عبارت بهتر « شطحيات » ( كه در نشئه صوفيانه از او صادر شده ) ، مىگويد : منم موسى ( عليه السلام ) در مناجاتش ! منم على ( عليه السلام ) در حمله‌هايش ! منم كه لباس ولايت بر اولياء ، در زمين پوشاندم ! من در آسمان خدا را ديدم و بر كرسى با او

1 - طبقات شعرانى ، ج 1 ، ص 181 .

23