ذوات الأولاد وتفرح العواقر و . . . و . . . و [1] . فمتى تشرق شمس الإقبال والسعادة من مشرق بيت الوحي والرسالة والولاية ؟ سبحان اللّه ولا حول ولا قوة إلا باللّه ، ما أطول هذا العناء وأبعد هذا الرَّجاء ، كما أخبرنا به مولانا أمير المؤمنين عليه السلام [2] . فاللّه أكبر الذي جعل مع كل عُسر يسراً ، ولكل ضيق رخاء ، ولكلِّ فتنة مخرجاً ، ولكلِّ شدَّة فَرجاً . فلا تيأسوا يا إخواني من روح اللّه ، إنه لا ييأس من روح اللّه إلا القوم الكافرون . ولا تحسبوا قوَّة الظالمين وسلطة الكافرين شيئاً ، فإنهم على شفا حفرة الهلاك والدمار ، وعن قريب يزول ملكهم ، ويبور سعيهم . وإن أمعنت النَّظر يا أخي في كتاب ربك القرآن
[1] يراجع في ذلك كله منتخب الأثر ب 2 ف 6 . [2] نهج البلاغة خ 185 .