responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 111


< فهرس الموضوعات > تنبيه للمستبصرين وايقاظ للراقدين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بحث في الأعيان الموجودة الخارجية < / فهرس الموضوعات > تنبيه للمستبصرين وايقاظ [1] للراقدين واعلم ، هداك اللَّه إلى طرق أسمائه وتجلى لقلبك بصفاته وأسمائه ، ان الأعيان الموجودة الخارجية ظل الأعيان الثابتة في الحضرة العلمية ، وهي ظل الأسماء الإلهية الحاصلة بالحب الذاتي من حضرة الجمع ، وطلب ظهور مفاتيح الغيب بالفيض الأقدس في الحضرة العلمية ، وبالفيض المقدس في النشأة العينية . والفيض الأقدس أشمل من الفيض المقدس ، لتعلقه بالممكنات والممتنعات . فإن الأعيان منها ممكن ومنها ممتنع ، والممتنع ، منه فرضي [2] كشريك الباري واجتماع النقيضين ، ومنه حقيقي كصور الأسماء المستأثرة لنفسه ، كما قال الشيخ في الفتوحات : « و اما الأسماء الخارجة عن الخلق والنسب [3] فلا يعلمها الا هو لأنه لا تعلق لها بالأكوان . » [4] انتهى كلامه .
فما كان قابلا في الحضرة العلمية للوجود الخارجي تعلق به الفيض المقدس ، وما لا يكون قابلا لم يتعلق به ، اما لعلوّ الممتنع وعدم الدخول تحت الاسم الظاهر ، واما لقصوره وبطلان ذاته وعدم قابليته .
فإن القابل من حضرة الجمع ، فعدم تعلَّق القدرة بالممتنعات الفرضية [5] والذوات الباطلة من جهة عدم قابليتها ، لا عدم القدرة عليها وعجز الفاعل عن ايجادها ، تعالى عن ذلك علوا كبيرا .
قال السيد المحقق الداماد والسند الممجد الأستاذ ذو الرئاستين العقلية والنقلية وذو السيادتين [6] العلمية والعملية أستاذ الكل في الكل ، رضي اللَّه تعالى عنه وجزاه اللَّه عن أولياء الحكمة والمعرفة أفضل



[1] ( أ ) : تيقيظ .
[2] ( أ ) : فرض .
[3] ( ب ) : واما الأسماء الخارجية والنسب .
[4] ( ب ) : الا بالأكوان .
[5] ( ب ) : بالممتنعات العرفية .
[6] ( أ ) : ذو السعادتين .

111

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست