نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 89
الإطلاقي والحق المخلوق به ، وهو أعظم الأسماء الإلهية وأكبرها ، والخليفة التي تربّي سلسلة الوجود من الغيب والشهود في قوسي النزول والصعود . وسائر التسميات من تعينات هذا الاسم الشريف ومراتبه ، بل كل تسمية ذكرت لفتح فعل من الافعال كالأكل والشرب والوقاع وغيرها يكون تعينا من تعينات هذا الاسم المطلق ، كل بحسب حده ومقامه . ولا يكون الاسم المذكور فيها ، هذا الاسم الأعظم ، بل هو [1] أجلّ من أن يتعلق بهذه الأفعال الخسيسة بمقام إطلاقه وسريانه . فالاسم في مقام الأكل والشرب مثلا عبارة عن تعين الاسم الأعظم بتعين الآكل والشارب أو إرادتهما أو ميلهما ، [2] فإن جميعها من تعيناته ، والمعينات [3] وان كانت [4] متحدة مع المطلق [5] لكن المطلق لم يكن مع التعين [6] باطلاقه وسريانه . نقل [7] وتتميم قال بعض المشايخ من أرباب السير والسلوك ، رضوان اللَّه عليه ، في كتابه [8] اسرار الصلاة ما هذه عبارته : « و لا بأس للإشارة برد بعض ما حدث بين أهل العلم من الاشكال في قراءة بسملة السور من دون تعيين السورة ، وقراءتها بقصد سورة أخرى غير السورة المقروّة . بلحاظ ان البسملة في كل سورة آية منها غير البسملة في السورة الأخرى ، لما ثبت انها نزلت في أول كل سورة الا سورة براءة . فتعيين [9] قرآنية هذه
[1] ( أ ) و ( ب ) : وهو . [2] ( ب ) : وميلهما . [3] ( ب ) : والتعينات . [4] ( ب ) : كان . [5] ( أ ) : مع المطلق . [6] ( ب ) : مع المقيد . [7] ( أ ) : نقد . [8] ( أ ) و ( ب ) : كتاب . [9] ( أ ) : فتعين .
89
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 89