responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 13


غلام همت آنم كه زير چرخ كبود * ز هر چه رنگ تعلق پذيرد آزاد است ( 18 ) قول الداعي ( 1 ) « من بهائك [ * ] بأبهاه ، وكل بهائك بهي . اللهم إني أسألك ببهائك كله . » : « من بهائك » متعلق ب « أبهاه » ، وهو متعلق ب « أسألك » . أي :
أسألك بأبهى من بهائك . وكذلك سائر الفقرات .
واعلم ان السالك بقدم المعرفة إلى اللَّه لا يصل إلى الغاية القصوى ، ولا يستهلك في أحدية الجمع ، ولا يشاهد ربه المطلق إلا بعد تدرجه في السير إلى منازل ومدارج ومراحل ومعارج من الخلق إلى الحق المقيد . و [ بعد أن ] يزيل القيد يسيرا يسيرا ، وينتقل من نشأة إلى نشأة ومن منزل إلى منزل ، حتى ينتهي إلى الحق المطلق . كما هو المشار إليه


( 1 ) ( أ ) : - قول الداعي . [ * ] اعلم ان السؤال بهذه الأسماء الإلهية والنعوت الربوبية ، لا يمكن بحقيقته [ 2 ] الا عند تجليه تعالى بها ، [ 3 ] لعبده السالك الداعي . فبعد ما يتجلى له ربه باسم ، يسأله به أن يتحقق بمقامه [ 4 ] وينجبر به نقصانه . وهذا لا يمكن الا للأولياء والأنبياء ، عليهم السلام والصلاة . فاللازم للداعي [ 5 ] السائل أن ينزل لسانه منزلة لسان الولي الكامل المكمل ، ويدعو اللَّه عن ذلك الولي . [ 6 ] فان [ 7 ] بعض فقرات الأدعية ليس لنا ان نتفوّه به ، كفقرات هذا الدعاء على ما ذكرنا ، وكبعض فقرات دعاء كميل بن زياد . فلا بد للداعي أن ينزل فيه نفسه منزلة أمير المؤمنين ، عليه السلام والصلاة ، ويقرأه [ 8 ] عن لسانه ، عليه السلام . منه عفي عنه . [ 2 ] ( أ ) : تحققه . [ 3 ] ( ب ) : - به . [ 4 ] ( أ ) : لمقامه . [ 5 ] ( ب ) : فلازم على الداعي . [ 6 ] ( ب ) : عن لسان ذلك الولي . [ 7 ] ( أ ) : لان . [ 8 ] ( ب ) : ويقرأ .

13

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست