نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 12
در ضمير ما نمىگنجد بغير از دوست كس * هر دو عالم را به دشمن ده كه ما را دوست بس وقال في [1] موضع آخر : نيست در لوح دلم جز الف قامت يار * چه كنم حرف دگر ياد نداد استادم وهذا هو حقيقة الإخلاص الذي أشير إليه [2] في الأخبار [3] بقوله « من أخلص للَّه أربعين صباحا ، جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه . » ( 15 ) وفي الكافي عن أبي الحسن الرضا ، عليه السلام : « إنّ أمير المؤمنين ، صلوات اللَّه عليه ، كان يقول : " طوبى لمن أخلص للَّه العبادة ( 4 ) والدعاء ، ولم يشغل قلبه بما ترى ( 5 ) عيناه ، ولم ينس ذكر اللَّه بما تسمع أذناه ، ولم يحزن صدره بما أعطي غيره " . » ( 16 ) هذا ، فتبّا لعبد إدّعى ( 6 ) العبودية ، ثم دعى سيده ومولاه بالأسماء والصفات التي قامت بها سماوات الأرواح وأراضي الأشباح ، وكان مسؤوله الشهوات النفسانية والرذائل الحيوانية ، والظلمات التي بعضها فوق بعض ، والرئاسات الباطلة ، وبسط اليد في البلاد والتسلَّط على العباد . تو را ز كنگرهء عرش مىزنند صفير * ندانمت كه در اين دامگه چه افتاده است ( 17 ) وطوبى لعبد عبد الرب له وأخلص للَّه ولم ينظر ( 7 ) إلا إليه ولم يكن ( 8 ) مشتريا للشهوات الدنيوية أو للمقامات الأخروية .
[1] ( أ ) : - قال في . [2] ( أ ) و ( ب ) : أشار إليه - . [3] ( ب ) : في الاخبار . ( 4 ) ( أ ) : بالعبادة . ( 5 ) ( أ ) و ( ب ) : بما تراه . ( 6 ) ( أ ) و ( ب ) : يدّعي . ( 7 ) ( أ ) و ( ب ) : ولا ينظر . ( 8 ) ( أ ) و ( ب ) : ولا يكون .
12
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 12