والجمود ( تأملات في آفاق الإمام الكاظم ص 47 ) . هذا عدا عن رأيه في رؤية الهلال ، ومني المرأة ، وغير ذلك كثير مما نزع فيه نزعة عقلية صارخة ، ضارباً عرض الحائط الروايات المخالفة له ، وعلى أقل تقدير متعسفاً في تأويلها ، والجمع بينها وبين أقاويله ، مع أنها من المسائل التي لا مسرح للعقل فيها ولا في إدراك ملاكاتها . < فهرس الموضوعات > التناقض والتهافت < / فهرس الموضوعات > التناقض والتهافت وقد تقدم كثير من ذلك عند البحث عن الثوابت فلا داعي للإعادة ، ومنه يظهر للقارئ المتناقض من غيره . < فهرس الموضوعات > الحوار حسب وجهة نظر الكاتب < / فهرس الموضوعات > الحوار حسب وجهة نظر الكاتب وكم يدهشني كلام الكاتب حين يأخذ السيد جعفر مرتضى بتناقضه في قوله ( ص 64 ) : « إن السيد فضل اللَّه » يصر على نشر طروحاته بكل الوسائل ، وسرعان ما يقول : إنهم رفضوا إلا أن يكون الحوار الذي طلبناه منهم بين جدران أربعة وخلف الأبواب . ثم سؤاله بعد ذلك : فهل إن كل الوسائل التي وردت في أقوال المؤلف ( السيد مرتضى العاملي ) لا تشتمل على الحوار المكتوب . ونحن نبين لهذا الغافل معنى كلام سماحة السيد العاملي الذي قصَّر أو قَصُر عن فهمه وإدراكه ، فنقول : حين يتكلم الإنسان بكلام عام ، فيقول مثلاً : فلان لا يجيئني أبداً ، ثم يقول : في موضع آخر : فلان يصر على أنه إذا أراد المجيء إلي ، إنما يجيئني منتصف الليل ، ويشترط علي مع ذلك شروطاً تعجيزية .