responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 77


بهذا الأمر ، مع كونه مناقضاً لقوله الآخر في نفس الموضوع : أثرت علامات استفهام .
وكيف لا يكون هذا الأمر من اهتمامه وقد تعرض أكثر من مرة لإثارة علامات الاستفهام حوله ، ولو أن عشر معشار ما ندعي أنه أصابها عليها السلام ، جرى على واحدة من نسائه وأهل بيته لرأيناه وغيره معه أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ! ! .
10 - البحث في حديث « من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية » .
أين المنطق ؟
وليس من جملة المحاور المفاضلة غير السليمة بدعواه ، بين مريم ( ع ) وفاطمة ( ع ) .
بل الكلام إنما كان في طريقة الإجابة عن هذا النوع من الأسئلة ، حيث يقول سماحته : لا شغل لنا بهذا ، مما يوحي برغبته صدَّ السائل وغيره عن الخوض في هذه المواضيع التي تعرِّف بمقاماتهم عليهم السلام ، مما يزيد مواليهم رقيّاً في مدارج العلم والإيمان والمعرفة باللَّه ورسوله وأوليائه الطاهرين عليهم السلام أجمعين .
ومن هنا تعرف بطلان دعوى هذا الكاتب منطقية أسئلته ( ص 55 ) ، والتي حاول عبرها أن يحرف البحث عن مساره ، والكلام عن مواضعه ، كما تعرف أن كثيراً من المسائل الواضحات قد خدشت بنفس الطريقة التي تعرضت لها غيرها من المسائل التي قدمناها لك في « روزنامة المواضيع المنتهكة والخطيرة » ، على سبيل المثال لا الحصر ، وأن الكلام حول مسألة الزهراء ومأساتها ، إنما كان حديثاً يقاس عليه غيره من الأحاديث ، التي كانت تمتنع وتستعصي على المتكلم على طريقة :

77

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست