شخصية السيدة الزهراء ( ع ) ، وإن كانت من الأمور الإيمانية العامة . فمن الأمور التي تجاهلها الكاتب وبحثها العلامة مرتضى : 1 - المعرفة الايمانية الصحيحة والنظرة الدينية إلى الغيب . 2 - العصمة ومدى أثر البيئة فيها . 3 - حب القوم لفاطمة ( ع ) هل ردع عن ظلمها في غير أمر الخلافة وفدك . 4 - حديث الملك معها ( ع ) والذي شكك فيه سماحته . مع أنه سئل عن حديث للإمام الخميني يتعلق بذلك . فأجاب بالموافقة ومن دون تعليق ( لاحظ مجلة الموسم ) مما يكشف عن قبوله له مع أنه كان قد أنكره في موضع آخر [1] . 5 - كيفية مناقشتنا لقضايانا ، وهل أن اللازم هو إسقاطها قبل أن يسقطها الآخرون ؟ 6 - إثبات التواتر المعنوي أو الإجمالي لمجموع ما جرى على الزهراء عليها السلام مما يتعلق بما بعد التهديد بالإحراق . 7 - إثبات بطلان انكشاف موضع قبر الزهراء ( ع ) خلافاً لما ادعاه السيد فضل اللَّه . 8 - بيان تشهير السيد فضل اللَّه بالقضايا الدينية بطرحها ابتداءً بمناسبة ومن دون مناسبة على الملأ ، على النحو الذي يريد لها أن تتصور به في أذهان الناس ، مع عدم وجود من يقابله ويرد عليه هذه الأفكار ، ومع ذلك كان يرفض الاشتراك في الحوار المباشر مع أصحاب الاختصاص ، مكتفياً بقوله ناقشت كل العلماء . 9 - الإشارة إلى قوله : مسألة ضرب الزهراء ليست من مهماتي ( استفتاء خاص بتاريخ 25 ذي القعدة 1417 ه ) . مما يدل على عدم - اكتراثه
[1] سئل السيد فضل اللَّه عن هذا الموضوع في مجلة الموسم ( ص 318 ) فأجاب : هناك قول بأن الزهراء ( ع ) أرسل - وهو غير ثابت - اللَّه لها ملكاً بعد وفاة أبيها ، ليؤنسها ويحدثها بأمور العالم وكانت تكتب ذلك .