responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 53

إسم الكتاب : جاء الحق ( عدد الصفحات : 265)


بأسلوب الصدمة للواقع الذي يعيش فيه ، والذي يكرره دائماً على المسامع ( دنيا المرأة ص 25 ) ، هو السبب الكامن وراء الحملة العنيفة عليه .
< فهرس الموضوعات > تحريف الكلام < / فهرس الموضوعات > تحريف الكلام مع هذا كله فهو يكتب في أجوبة بعض المسائل ( بتاريخ 8 رجب 1417 ه‌ ( ص 4 ) ) : إنني أقول بكل محبة إن هناك 90 % مما ينقل عني في العقائد كاذب ، وإن عشرة بالمئة من هذا هو تحريف للكلام عن مواضعه .
أو أن 99 ، 99 من المنقول عني كذب وافتراء .
باللَّه عليك أيها القارئ إذا كان الأمر كذلك فأين إرادة صدم الواقع ؟
وبأي شيء يصدمه إذا لم يكن في كلامه مخالفةً للعلماء ، ولما هو المألوف في أذهان العامة من مختلف الطبقات ؟
وأين قوله ( قاعة الجنان - بيروت ، في عاشوراء سنة 1417 ه‌ ) : أنا أصر ولو شتمني الشاتمون ولو اتهمني المتهمون . . . ( حديث عاشوراء ) ؟
وأين قوله ( بينات 25 / 10 / 96 ) : إن أفكار الشيعة متوارثة قد تكون صحيحة وقد لا تكون . . . أنا لا أؤمن أن الناس عوام يجب أن نبقيهم على جهلهم . . . لا بد من أن نثير القضايا في المجالس العامة بالطريقة التي تحقق للناس توازناً في فهمهم وأفكارهم . . . فما المشكلة في طرح أفكار يعتقد أصحابها بصوابيتها ؟ ؟ .
< فهرس الموضوعات > أين الحوار وحرية الفكر ؟
< / فهرس الموضوعات > أين الحوار وحرية الفكر ؟
ومن حقنا هنا أن نرد هذا السؤال عليه لنقول ونسأل : ما المشكلة في طرح الأفكار المخالفة للسيد فضل اللَّه ، والتي يعتقد بها علماء المذهب وهم يعتقدون بصوابها ولو أدت إلى ما لا يتلاءم مع أفكاره وأغراضه ؟
ولماذا ردات الفعل العنيفة في العلن تارة ، وخفية أخرى ، كلما انتشرت

53

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست