حقّاً كما يقول هذا الكاتب ( ص 47 ) : إننا لا ندري من المستفيد من كل هذه الأعمال والتي يجهد العدو لعمل أقل طعناً وخطراً من هذا بمراتب . . . إلى آخر ما قال هذا الكاتب مما لا نحب تدوينه . تشكيكات وأوهام ونضيف لكن لا كما يضيف الكاتب : لقد قرأنا العديد من الكتب التي تشكك بأفكار ومعتقدات الشيعة الإمامية ، إلا أننا لم نقع على مثل تشكيكات السيد فضل اللَّه وأوهامه التي تمرر باسم التشيع وهو مكمن الخطورة والتي لا يكلف نفسه وسعها في الإجابة عنها ، ولا يكلِّفها السؤال والبحث عن الإجابات المناسبة عند أهل الخبرة والاختصاص ، لينتفي بهذا مبرر وجودها ، وذلك جرياً منه على عادته في إطلاق التساؤلات وإثارة التشكيكات ( في الهواء الطلق ، وبصراحة ، وفي كل القضايا ) مع حبسه للأجوبة عن الناس ، على كثرة انتشارها بين صفحات الكتب المعتبرة لعلماء الشيعة الإمامية بل وغيرهم ، ومع ثباتها في صدور الأعلام من علمائنا حفظهم اللَّه ، وهو يريد بذلك كله أن يصدم الواقع كما يقول . وبعد هذا وغيره من أحاديث سماحته ، والتي يصر دائماً على التحدث فيها بهذه المواضيع ، وبهذه الكيفية ، واعترافه مراراً على المنابر وفي التلفزة والإذاعات والصحف والمجلات أن جرأته في طرح آرائه ، وإيمانه الصريح