responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 241


من يقول : إنهم دخلوا البيت ، وآخر من يقول : أنهم اكتفوا بالتهديد . . . الخ حيث وقع الخلاف حول التفاصيل مما أدى إلى وجود آراء متعددة حول المسألة ، ولست أنا في وارد البحث فالآن حول كل هذه التفاصيل ، لأنه ليس هناك من مشكلة حتى يغوص الإنسان في هذه القضايا .
وقد يسأل أحدنا ، إذا كانت المسألة كذلك ، فلماذا أثرت حولها الاستفهام في ذلك الوقت ؟ .
وأجيب بأن ذلك كان جواباً لسؤال تلقيته من بعض الأخوات كما وسبق أن أشرت في بداية الحديث ، وأنا قد عودت الناس أن أجيبهم على كافة القضايا ، ولم أكن أنا ابتدأت إثارة ذلك ، ولكن ماذا نفعل ويوجد حولنا أناس يصطادون في الماء العكر ، ويستغلون عواطف الناس وغرائزهم وإيمانهم ، وحتى ولو كان ذلك عن طريق الكذب والتحريف .
مع أن المسألة لم تكن كثيرة التداول ، ولم تكن أكثر من مجرد جواب عن بعض الأسئلة كما جرت بذلك العادة .
وأما ما أشير إليه أخيراً في السؤال فإن قضية الستار والقلادة والأساور موجودة في كل كتبنا ومصادرنا التاريخية ، وهي أن النبي ( ص ) شاهد عند الزهراء ( ع ) قلائد وأساور أهداها إليها علي ( ع ) ، ورجع النبي ( ص ) إلى المسجد ، ولكن الزهراء ( ع ) شعرت بثقل ذلك على النبي ( ص ) ولم تفعل حراماً .
فقد ورد عن أبي جعفر قوله : ( كان رسول اللَّه ( ص ) إذا أراد السفر سلم على من أراد التسليم عليه من أهله ثم يكون آخر من يسلم عليه فاطمة ( ع ) فيكون وجهه إلى سفره من بيتها . وإذا رجع بدأ بها ، فسافر مرة ، وقد أصاب علي ( ع ) شيئاً من الغنيمة فدفعه إلى فاطمة ( ع ) فخرج ، فأخذت سوارين من فضة وعلقت على بابها ستراً . فلما قدم الرسول ( ص ) دخل المسجد فتوجه نحو بيت فاطمة ( ع ) كما كان يصنع ، فقامت فرحة إلى أبيها صبابة وشوقاً إليه

241

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست