responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 24


ويتحول البحث إلى مباراة في مقامات المعصومين ، والمزاودة ! في إثبات فضائلهم ، وتصبح إثارة نقاش « علمي » حول مسألة تتعلق بأحوال المعصومين إنكاراً لكل المقامات والفضائل وإسقاطاً لعلو الأئمة .
< فهرس الموضوعات > النهج الخاطىء أم إرادة التمويه ؟
< / فهرس الموضوعات > النهج الخاطىء أم إرادة التمويه ؟
ونحن نعود بدورنا لننبه القارئ على إرادة التمويه ، والرغبة في التعمية ، التي يمارسها منضِّد تلك الكلمات ، إذ أن البحث لم يكن في كرامة أو معجزة معينة ، أو في مقام للأئمة والأنبياء ( ع ) ينازع في الدليل على إثباته ، بل الكلام إنما هو في كثير من الأمور التي يعالجها السيد فضل اللَّه ، ويتّبع فيها نهجاً خاطئاً ومضطرباً ، ويمارس فيها صداماً ظاهراً وحادّاً ، يحلو له من خلال ذلك تبيان قصور الأنبياء ( ع ) والأئمة ( ع ) أو تقصيرهم عن بلوغ المراتب العالية للكمال الإنساني ، بحجة الضعف البشري أو بحجة الغلو ! وأشباه هاتين من المقولات ، وإذا أردت وثيقة تدلك على واقع الحال فيما نذكره ، فما عليك إلا النظر فيما يلي ، ثم بعد ذلك اعطف عليه حديث الولاية التكوينية ، وعصمة الزهراء والأئمة والأنبياء ( ع ) ، وحديث الكساء والغدير ، وغير ذلك من الأمور التي تتعلق بمقاماتهم ( ع ) مما سنتحدث عنه لاحقاً .
< فهرس الموضوعات > العصمة التكوينية < / فهرس الموضوعات > العصمة التكوينية قال السيد فضل اللَّه في مقالته مع الشيخ المفيد في تصحيح الاعتقاد ( الفكر الجديد عدد 9 ، ص 62 ) : إننا نتساءل ما المانع من اختيار اللَّه بعض عباده ليكونوا معصومين ، باعتبار حاجة الناس إلى ذلك ؟ وما المشكلة في ذلك انطلاقاً من مصلحة عباده ؟ وإذا كان هناك إشكال من ناحية استحقاقهم الثواب على أعمالهم إذا لم تكن اختيارية لهم فإن الجواب . . . الخ .

24

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست