زمانها ، وأن الأحداث التي حصلت في زمان غيرها أكبر منها ، مع أن من جملة ما حصل في حياتها ( ع ) هو الاستيلاء على منصب خلافة رسول اللَّه ، وهو أعظم الأحداث ، ويأتي تفصيل ذلك تحت عنوان « تبرئة الظالمين » . < فهرس الموضوعات > الزهراء ( ع ) أم أبيها : < / فهرس الموضوعات > الزهراء ( ع ) أم أبيها : يقول الكاتب ( ص 88 ) : ثم ينتقل الكاتب ( أي العلامة مرتضى ) إلى الحديث الذي اقتطعه من كلام سماحة السيد ( فضل اللَّه ) حول الزهراء . . . إلى آخر ما قال . وما ذلك إلا محاولة منه لإيهام القارئ بأن الكلام المنقول عن السيد فضل اللَّه مبتور الأطراف ، معزول عن سياقه ، مما يسترعي الالتفات إلى ما يمكن معه الخروج بفهم آخر للكلام ، يغاير المعنى المتبادر منه ، الذي حاول - السيد جعفر مرتضى - أن يُفهِمه للقارئ ، ثم تسرَّع في سرد عدة أسئلة كذلك ، وفي مقام الجواب نشير إلى أمور يتضح بها سقوط هذا الكلام فنقول : لا مشكلة في فقد النبي ( ص ) حنان أمه ، ولا مشكلة كذلك في قول القائل إن الرسول وجد في حنان الزهراء ( ع ) حناناً كحنان الأم . ولا مشكلة أيضاً في أنها كانت تمنحه من نبل العاطفة ( ص ) وحنانها ما لا تستطيعه زوجة أو أخت أو ابنة عادية ، ولا مشكلة في أن تكون البنت كالأم بالنسبة إلى أبيها ، فيما تعيشه معه من أجواء العاطفة والحنان . < فهرس الموضوعات > الدعوى المشكلة < / فهرس الموضوعات > الدعوى المشكلة لكن المشكلة في ادعاء السيد فضل اللَّه في حق النبي ( ص ) أنه بحاجة إلى سد ما كان يشعر به من نقص الحاجة إلى العاطفة ، حيث عبر عن ذلك بقوله ( بينات 30 / 5 / 97 ) : إن النبي كان يعيش جوع الحنان والعاطفة ، كما يجوع أحدنا للطعام ،