responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 83

إسم الكتاب : جاء الحق ( عدد الصفحات : 265)


وهل فاقد الشيء يمكن له أن يعطيه ؟
وهل يمكن لمن استحوذت عليه ظلمات الشكوك ، ودياجي التساؤلات ، أن يفوز بنور العلم والبينات ، ليبثها على شكل « بينات » بين الناس .
سماحة ! ! السيد وأما قوله ( ص 60 ) ثالثاً :
وإذا كان سماحة السيد عوَّد صاحب الكتاب ( يعني مأساة الزهراء ) على سماع آرائه فليس لأنه يحتاج إلى نصحه .
فإن كان المراد منه كون السيد فضل اللَّه فوق أن توجه إليه النصيحة ، فنحن نرشدك إلى بعض ما ذكره سماحته في مجلة المنطلق فيما يتعلق بحكم علي ( ع ) ، حيث يقول السيد فضل اللَّه : يطلب من الناس أن يراقبوه وينقدوه ويقولوا له كلمة الحق ويشيروا عليه بخط العدل .
وسماحته الذي يقبل بهذا المعنى في حق علي ونحن لا نقبله على عواهنه أولى في نفسه أن يقبله هو ولو نزهه البعض بجهلهم عنه .
فما عليك فأيها القارئ إلا أن تسمع وتعجب ، ولعل السكوت عن التعليق أبلغ .
وأما لو كان مراد الكاتب خصوص الطعن بسماحة السيد جعفر مرتضى بهذا ، وإسقاطه عن الكفاءة والأمانة واللياقة لأداء النصيحة ، فلعمر الحق إن أهل العلم في قم يشهدون فطبعا لو طلب إليهم أنه دافع عنه ، ونصحه من أجل دينه ودنياه ، وأنقذه من ورطته سنة 1993 في قم المقدسة ، وإن عبر عنها في بعض خطبه في مسجد الرضا ( ع ) بالفتنة ، وقال : إنها هي التي ألجأته إلى كتابة بعض الرسائل المنشورة في الملاحق إلى السيد مرتضى ،

83

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست