responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 27


الإسلامية : حيث يقول : إن لأئمتنا ( ع ) مكانة لا يصلها نبي مرسل ولا ملك مقرب ، وأنه هل هناك طريقة لمعرفة ذلك ؟
أجاب :
« هناك نظرية تدل على أنه ( أي النبي محمد ( ص ) فقط لا غيره من الأئمة ) أفضل من الرسل وهناك جماعة تستثني أولى العزم مثلاً ، مسألة خلافية وليست إجماعية ، وكما قلنا : هذه الأمور ليست من الأمور التي تمثل مسؤوليتنا ، نحن مسؤوليتنا فقط أن نعتقد بالأئمة ( ع ) أنهم أوصياء رسول اللَّه ( ص ) ، وخلفاء رسول اللَّه ( ص ) ، أما هم أفضل من الملائكة وأفضل من الأنبياء ، أوليسوا أفضل ؟ فهذه من الأمور التي ليست جزءاً من العقيدة ، وليست جزءاً من الخط [1] » . ( مجلة الموسم ص 303 ) .
إثبات التواتر لا مجرد حشد المصادر أما ما ذكره هذا الكاتب في فقرة حشد المصادر ففيه الغث وربما فيه السمين ، وفيه الخطأ وفيه الصواب ، ونحن لن نلتفت إلى أخطائه العلمية الفادحة التي ارتكبها عند بيانه لهذا الأمر ، وذلك لتطفله على هذا الموضوع وأمثاله ، والذي يعنينا هو الا يتوهم بعض القرّاء ، أن ما ذكره من الأمور الصحيحة في نفسها ، قد أُخِلَّ به في كتاب « مأساة الزهراء ( ع ) » .
ولذا فنحن نذكر أمراً عامّاً ينفع القارئ في فهم ما قامت عليه طريقة مؤلف كتاب « مأساة الزهراء ( ع ) » ، « وليست هي طريقة خاصة به دون غيره من العلماء ، علَّه يستغني بذلك عن حشو هذا الكاتب وثرثرته ، فنقول :
إن جمع النصوص في هذا الكتاب أو في غيره فحيث يراد منه إثبات



[1] قال الامام الخميني ( رحمه اللَّه ) في كتاب الحكومة الاسلامية ( 52 - 53 ) : إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا بني مرسل ( انتهى ) . ومن الغريب حقاً أن يكون ضروري المذهب بشهادة الامام الخميني ليس جزءاً من العقيدة ولا جزءاً من الخط عند السيد فضل اللَّه .

27

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست