responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 140


أيهما أعظم ضربها عليه السلام ، وإسقاط جنينها ، أو إحراقها وهي حية مع بعلها والحسنين وزينب وأم كلثوم ، ومع أن هذا من أوضح الأمور ، فقد احتمل السيد فضل اللَّه إحراقها حية ومنع من حجة وقوع الضرب عليها ، وهذا من العجائب .
وبهذا الكلام تتطاير كلمات هذا الكاتب في طريقها نحو السقوط ، لكن مع هذا يستوقفني قوله ( ص 117 ) :
إن قضية اغتصاب الخلافة من علي ( ع ) تعادل كل القضايا الأخرى ، وتترجح بثقلها على ما عداها مهما كانت أهميته ، أم أن صاحبنا يريد تبسيط موضوع اغتصاب الخلافة . . . الكاتب ( يعني السيد جعفر مرتضى ) يفترض أن أمر اغتصاب الخلافة ليس من الأمور الهامة ، التي يجب على الناس المطالبة بها ، أو هي ليست بأهمية الاعتداء على منزل الإمام ( ع ) ، والإساءة إلى الزهراء ( ع ) ، علماً أن كل ما جرى على البيت العلوي من ظلمٍ وتعدٍ إنما أصله الأول والأساس هو اغتصاب الخلافة ومنع علي ( ع ) من حقه . . .
فكيف يصح قول الكاتب ( السيد جعفر مرتضى ) : إذا كانوا كذلك ( أي أبرياء من كسر ضلع الزهراء ( ع ) ) لم يبق ثمة شيء يطالبهم الناس به . ( انتهى ) .
الأحداث الكبرى ونحن إذ نقبل من الكاتب قوله : إن قضية اغتصاب الخلافة تترجح بثقلها على ما عداها ، فعليه أن يقبل عائدة قوله هذا ، وهي أن غصب الخلافة هو أعظم الأحداث في تاريخ المسلمين ، وهو الأمر الذي يقول عنه القائل : ما سل سيف في الإسلام في مسألة كما سل في مسألة الإمامة .
وحينئذٍ نتساءل - وينبغي للكاتب أن يتساءل معنا - ما معنى جواب السيد فضل اللَّه ، حول سؤالٍ عن تقصير الشيعة في إيصال صوت فاطمة إلى العالم الإسلامي ، حيث يقول ( الندوة ج 1 ، ص 439 ) :

140

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست