responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 139


يقول : أي ظلم وقع على الزهراء ( ع ) أشد من غصب حق زوجها أمير المؤمنين ( ع ) ، في الإمامة وقيادة الأمة الإسلامية ، وهو الإمام المعصوم المعيَّن بالنصوص القطعية ، وقد ذكرت الزهراء ( ع ) هذه الظلامة في خطبتها وأحاديثها ، وقد تحدثت أيضاً عن ظلامة كبيرة هي غصب فدك منها ، وهناك ظلامات أخرى مادية ومعنوية وقعت عليها وعلى زوجها وحرمة بيتها .
< فهرس الموضوعات > شهادة السيد شرف الدين < / فهرس الموضوعات > شهادة السيد شرف الدين ومن المعلوم أن التهديد بالإحراق متواتر قطعاً ، بشهادة الإمام شرف الدين ( رحمه اللَّه ) ( مأساة الزهراء ج 2 ، ص 106 ) ، فإذا كان حقاً ما يقوله السيد فضل اللَّه في هذا الجواب من كون غصب الخلافة من أكبر الجرائم عنده ، فما الذي يدعوه إلى التوقف عن القول بضربها وإسقاط جنينها أو كسر ضلعها ؟
ثم ما الذي دعاه إلى القيام بعد ذلك بالتشكيك في هذا أو التساؤل العلني فيه ؟ مع أن من يتأهب ليهجم على بيت فاطمة ( ع ) ليحرقها ومن معها - ومعها الحسنان ( ع ) وعلي ( ع ) - ليحرقهم وهم أحياء ، لن يمنعه شيء عن ضربها وإيذائها إذا عزم على ذلك وأمكنه فعله .
< فهرس الموضوعات > اعتراف الحسيني < / فهرس الموضوعات > اعتراف الحسيني وقد أشار إلى ذلك المدعو محمد الحسيني في مهزلته التي سماها بهوامش نقدية ( ص 29 ) حيث أذعن وقال :
فإن ذلك كله ( يعني دخول الدار وإحراقه . . . ) لا يختلف فيه اثنان لا من الشيعة ولا من غيرهم .
مع أن يكذب ما نقله السيد فضل اللَّه عن السيد شرف الدين هو قوله : الثابت عندي إلى قوله ( وإن ) .
ومع هذا بقيت تساؤلات سماحته تتطاير يمنةً ويسرة ، وكأنه لا يدري

139

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست