نام کتاب : تفسير ونقد وتحليل مثنوى جلال الدين محمد مولوى نویسنده : محمد تقي جعفري جلد : 1 صفحه : 34
راه مىروند ، ولى هيچ كس آنها را نمىبيند ؟ » [1] نى بياور تا نى بنوازم « زيرا آهنگش نيروى ارادهء انسانها است ، در آن هنگام كه خورشيدها متلاشى مىشوند » . « همچنان آهنگ نى پايدار است » . « حق مخصوص ارادهء روح است ، و روح انسانى اگر نيرومند گردد سرور بوده و پيروز است و اگر ناتوان گشت در باد پاى دگرگونىها قرار خواهد گرفت » . « در جايگاه شيران خواه شيرى بوده باشد يا نه ، بويى به مشام مىرسد كه روباهان از آن گريزانند » . « پرندهء ظريف زرزور [2] هر چند در فضاى مرتفع به پرواز در آيد ، بالاخره ضعيف و ترسو است ، اما مرغ شاهين اگر چه در حال جان كندن بوده باشد داراى هيبت و شهامتى است » . « چه مردم بخواهند يا نه ، قدرت روح حقيقتى است كه با نيروى بازوان از بين نمىرود . » [3]
[1] < شعر > اعطنى الناى و غن فالغناء عدل القلوب و انين الناى يبقى بعد أن تفنى الذنوب و العدل فى الارض يبكى الجن لو سمعوا به و يستضحك الاموات لو نظروا فالسجن و الموت للجانين ان صفروا و المجد و الفجر و الاثراء ان كبروا فسارق الزهر مذموم و محتقر و سارق الحقل يدعى الباسل الخطر و قاتل الجسم مقتول بفعلته و قاتل الروح لا تدرى به البشر . < / شعر > [2] پرندهء كوچكى است كمى از گنجشك بزرگتر ، رنگ پرهاى آن داراى خالهاى سفيد و سياه مىباشد ، المنجد . . [3] < شعر > اعطنى الناى و غن فالغناء عزم النفوس و انين الناى يبقى بعد ان تفنى الشموس و الحق للعزم و الارواح ان قويت سادت و ان ضعفت حلت بها الغير ففي العرينة ريح ليس يقربه بنو الثعالب غاب الاسد ام حضروا و فى الزرازير جبن و هى طائرة و فى البزاة شموخ و هى تحتضر و العزم فى الروح حق ليس ينكره عزم السواعد شاء الناس ام نكروا . < / شعر >
34
نام کتاب : تفسير ونقد وتحليل مثنوى جلال الدين محمد مولوى نویسنده : محمد تقي جعفري جلد : 1 صفحه : 34