نام کتاب : تفسير ونقد وتحليل مثنوى جلال الدين محمد مولوى نویسنده : محمد تقي جعفري جلد : 1 صفحه : 294
ساير كتابهايش با بيانات گوناگون توضيح داده است ، ما در اين باره چند عبارت از اين متفكر نقل مىكنيم ، او مىگويد : فصل فى التنصيص على عدميه الممكنات بحسب اعيان ماهياتها : « گويا تو از مراتب گذشته كه گفتيم و تو شنيدى ، به توحيد خاص الهى ايمان آوردى و تصديق كردى كه وجود حقيقت واحدهاى است كه عين حق است و براى ماهيات و اعيان امكانى وجود حقيقى نيست ، بلكه موجوديت آنها به جهت رنگ آميزى شدن با نور وجود و مقول بودن آنها به نحوى از انحاء ظهور وجود و قسمتى از تجلى آن است . و آن چه كه در نمودها و ماهيات آشكار است ، و در هر گونه شئون و تعينات ديده مىشود جز حقيقت وجود چيز ديگرى نيست ، بلكه تمام آنها وجود حق است با تفاوت نمودها و تعدد شئون و تكثر حيثيتهاى آن » [1] باز در جاى ديگر از اسفار مىگويد : « فصل فى ذكر نمط آخر من البرهان على ان واجب الوجود فردانى الذات تام الحقيقة لا يخرج من حقيقه شىء من الاشياء » : بدان كه واجب الوجود بسيط الحقيقة است در نهايت بساطت و هر بسيط الحقيقة كه در نهايت بساطت است ، همهء اشياء است :
[1] كانك قد آمنت من تضاعيف ما قرع سمعك منا بتوحيد الله سبحانه توحيدا خاصا ، و اذعنت بان الوجود حقيقة واحدة و هي عين الحق و ليس للماهيات و الأعيان الامكانية وجود حقيقى انما موجوديتها بانصباغها بنور الوجود و مقوليتها من نحو من انحاء ظهور الوجود و طور من اطوار تجليه و ان الظاهر فى جميع المظاهر و الماهيات و المشهود فى كل الشهود و التعينات ليس إلا حقيقة الوجود بل الوجود الحق بحسب تفاوت مظاهره و تعدد شؤونه و تكثر حيثياته . اسفار - سفر اول از الهيات 292 . .
294
نام کتاب : تفسير ونقد وتحليل مثنوى جلال الدين محمد مولوى نویسنده : محمد تقي جعفري جلد : 1 صفحه : 294