responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 320


الإسلامية ، وفي خطاب عبيد الله بن زياد للعقيلة ( عليها السلام ) : " كيف رأيت صنع الله بأخيك وأهل بيتك ؟ فقالت : ما رأيت إلاّ جميلا ، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجّ وتخاصم ، فانظر لمن الفلج يومئذ ثكلتك أُمّك يا بن مرجانه " ( 1 ) ، فهو ينطلق من هذا المنطلق ، ولو قلنا بهذا المنطق فسيكون قتل الأنبياء شيئاً صحيحاً وشيئاً يريده الله ; لأنّه أمر تحقق في الخارج ، وكان حقيقة لا يمكن نكرانها ، وهذا التفسير غير الصحيح للقضاء والقدر يعتبر أنّ ما يقع هو الصحيح ; لأنّ الله لا يفعل إلاّ ما هو حسن ، وهذا فعل الله ، إذن هذا الفعل فعل حسن ، ومن ثمّ نشأت مدرسة الجبرية ومدرسة القدرية والمرجئة ، وهذا الاتّجاه يخلط الحابل بالنابل في الموازين العقائدية والقانونية والحقوقية ، وهذه المدرسة تخدم السلطات الظالمة بفكرها الذي يبرر الظلم ، ومن ثمّ فقد عمدت السلطات الظالمة للترويج لهذه الأفكار .
< فهرس الموضوعات > خطورة دعم السلطات الظالمة للأفكار المنحرفة < / فهرس الموضوعات > خطورة دعم السلطات الظالمة للأفكار المنحرفة وعندما جاء ابن سينا كان يدور جدل في أنّ حسن العدل وقبح الظلم أمر بديهي أم أمر فرضي ؟ فقال : ابن سينا : إنّ العدل أمر اعتباري فرضي وليس أمراً بديهياً حقيقياً ، وهنا تتبيّن خطورة دعم السلطات الظالمة للأفكار غير المستقيمة وآثارها الخطيرة على الأُمّة .
< فهرس الموضوعات > إعداد الأئمة للكوادر الثقافية لمواجهة الفكر المنحرف < / فهرس الموضوعات > إعداد الأئمة للكوادر الثقافية لمواجهة الفكر المنحرف الأئمة ( عليها السلام ) خلال الفترة التي عاصروا فيها الحكومات الظالمة ناهضوا تلك الحكومات ، التي كانت تمثّل الدولة العظمى ، ومع ذلك استطاعوا - رغم تلك


1 - بحار الأنوار 45 : 115 ، تاريخ الحسين بن علي سيد الشهداء ( عليه السلام ) ، باب الوقائع المتأخّرة عن قتله ( عليه السلام ) .

320

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست