responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 321

إسم الكتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية ( عدد الصفحات : 417)


الظروف الصعبة - أن يربّوا طائفة من الأُمّة على الوعي العقائدي الثقافي المبني على الأُسس السليمة ، وهذا الأمر بمثابة المعجزة التي تحققت رغم الإمكانيات الضخمة التي تمتلكها الأجهزة الحاكمة آنذاك .
< فهرس الموضوعات > أثر أخلاقيات أهل البيت ( عليهم السلام ) على شيعتهم بعد عدّة قرون < / فهرس الموضوعات > أثر أخلاقيات أهل البيت ( عليهم السلام ) على شيعتهم بعد عدّة قرون نلاحظ أنّ بعض البدو والفلاّحين الشيعة ، كما هو واضح في شيعة العراق الطيّبين البسطاء ، لديهم من الأخلاقيات التي اكتسبوها من أهل البيت ( عليهم السلام ) ما لا يمتلكه الكثير ممّن دخلوا الجامعات وعاشوا الحضارات ، ونلاحظ أنّ الشيعة لا يستحلّون دماء الآخرين وإن اعتدي عليهم ، وهذا ما يحصل في العراق اليوم ، وهذه التربية المثالية هي تربية أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وهذه التربية التي يعيشها الشيعة في العراق ليست تربية المرجعية في النجف فحسب ، وإنّما هي تربية موروثة من الأئمة ( عليهم السلام ) ، هذا في وقت الذي نرى فيه أنّ لغة القصاص والانتقام هي اللغة السائدة في كلّ مكان ، وفي كلّ يوم يراق الدم الشيعي في العراق ، ولا زال الشيعة - هناك - يفتحون باب الحوار ، وهذه هي تربية سيد الشهداء ( عليه السلام ) ، والشعارات التي يطلقها الغرب ، مَن الذي يجسّمها ويجسّدها ؟ أتباع مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) هم الذين يجسّدون هذه الشعارات الإنسانية ، وهذه ظواهر برهانية وإعجازية ; لأنّ البشرية التي وصلت إلى هذا الأفق من الشعارات والقوانين التي تنادي بها ، من الحريّة والسلم المدني والمحافظة على حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ، يأتي هذا المجتمع البسيط على سجيّته وفطرته يجسّد كلّ هذه المعاني العالية .
< فهرس الموضوعات > العدل له وجود تكويني < / فهرس الموضوعات > العدل له وجود تكويني الآن سننطلق للمحور الأوّل لبحث العدالة الاجتماعية ، فنقول : إنّ العدل من أصول الدين ، وهل من الممكن أن تكون أصول الدين أموراً اعتبارية ؟ ! والعدل

321

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست