responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 319


قانون وأدلة تحكم الله تعالى ، بل هو الحاكم على كلّ القوانين ، وهذا صحيح ، ولكن كيف يتمّ تفسير " هو الحاكم على القوانين " ، هل المقصود أنّ القوانين ليس لها سنّة من ذاتها ؟
< فهرس الموضوعات > الله تعالى ، والهدف والغاية < / فهرس الموضوعات > الله تعالى ، والهدف والغاية ويشبّثون بدليل آخر ، وهو : أنّ الله تعالى غنيّ عن اتّخاذ الهدف والغاية ، والفاعل إنّما يفعل شيئاً لهدف أو غاية ، ولكن الله غنيّ عن الغاية ، وأنّ الله يفعل ما يفعل ليس لغاية ; لأنّه غير محتاج إلى الغاية ، فالحكمة هي ما فَعَلَ الله تعالى ، لا أنّ هناك غاية من البدء يسير الفعل الإلهي نحوها .
< فهرس الموضوعات > العدالة ، وتعذيب البريء ، والإنعام على المجرم < / فهرس الموضوعات > العدالة ، وتعذيب البريء ، والإنعام على المجرم ويقولون : " لو عذّب الله المقتول البريء لكان ذلك هو العدل ، ولو أنعم على السفّاح الغاشم لكان ذلك هو العدل ، لكن سنّته جرت أن ينعم على المظلوم ، ويعذّب الظالم باعتبار أنّ الله مالك كلّ شيء ولا يملكه شيء " ( 1 ) ، وفي ظلّ هذه الأدلة التي ذكروها نشأت مدرسة القدرية ، وهي مدرسة قديمة ، ولكنّها تبلورت بعد ذلك بصورة أوضح ، وحاولوا تطعيمها بأُطُر علميّة في ظلّ المدرسة الأشعرية .
< فهرس الموضوعات > هل ما يقع تكويناً يوافق إرادة الله ؟
< / فهرس الموضوعات > هل ما يقع تكويناً يوافق إرادة الله ؟
يزيد عندما خاطب العقيلة زينب ( عليها السلام ) كان يخاطبها من منطلق أنّ الله أعطاه الملك ، واستناداً إلى هذا المنطق ، وهو أنّ ما يقع تكويناً هو الصحيح ، وهو الموافق لإرادة الله .
وهذه الشبهات توجب ضعف الأُمّة وإجهاضها وتخاذلها تجاه قضاياها


1 - راجع أدلة الأشاعرة هذه والردّ عليها إلى دلائل الصدق 2 : 346 ، 431 .

319

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست