responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 157


أين رواياتك فيما مضى * * * عن ابن عون وابن سيرين أين رواياتك في سردها * * * في ترك أبواب السلاطين إن قلت أكرهت فذا باطل * * * زل حمار العلم في الطين [1] لقد منع الاسلام منعاً باتاً من التعامل مع الظالمين والمستبدين فلم يسمح للمسلمين القيام بأي عمل لهم يؤدي إلى تدعيم الظلم والجور ، والى ذلك يشير الغزالي بقوله :
« ولا تكن قطباً تدور عليك رحى ظلمهم ، وجسراً يعبرون بك إلى بلائهم ، وسلماً يصعدون منه إلى ضلالاتهم » .
ولو أن المسلمين تظافرت جهودهم على عدم التعاون مع الظالمين لما وقعت البلاد في الفتن والخطوب ، وما انتهكت الحرمات ، ولا أصيب الاسلام بمثل هذه النكبات التي أذاقت المسلمين ألواناً قاسية من الاستبداد السياسي والظلم الاجتماعي .
( و ) - الغش من الاعمال التي حرمها الاسلام ، ومنع منها منعاً باتاً الغش في المعاملة كخلط الجيد بالردئ وكمزج اللبن بالماء وما شاكل ذلك من الأعمال التي يقوم بها من لا دين له ، ولا مروءة عنده ونسوق إلى القراء بعض الأخبار التي وردت في



[1] تهذيب التهذيب 1 - 278 .

157

نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست