responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي    جلد : 1  صفحه : 21

إسم الكتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية ( عدد الصفحات : 174)


مسألة وجود الخالق أو مباحث العصمة أو مباحث تتعلّق بالنبيّ الأكرم ( ، أو الأئمّة المعصومين « عليهم السلام » ، كعلم النبيّ ، أو الإمام ، أو مسائل المعاد ، وهل هو روحاني أم جسماني ، وغيرها من البحوث التي تحمل سِمة علميّة بحتة ، نجد أنّ هذه المباحث لا تُطرح جزافاً ، بل لها زمان ومكان خاصّ ، إضافة لخصوصيّات خاصّة بالمُلقي والمُتَلقّي ، أو لنقُل من يتداولون مثل هذه البحوث . بل لعلّنا نجد أنّ هناك من البحوث ما تتقلّص فيها دائرة التداول لا لشيء ، وإنّما لطبيعة مَنْ يتداولها .
مثل هذه المباحث لا بدّ أن يحصل الإنسان على شرائط خاصّة تؤهِّله لخوض غمارها وذلك ليس من باب الاحتكار العلمي ، أو من باب منهج السالبة الكلّية ، وإنّما من باب طبيعة البحث وخصوصيّاته ، والالتزام بمنهج الموجبة الجزئيّة الذي يفرض خصوصيّات خاصّة وشرائط معيّنة لتداول البحوث والمسائل العلميّة .
لذا فهذا المنهج الذي عبّرنا عنه بمنهج الموجبة الجزئية هو المنهج [1] الذي يكون فيه طرح السؤال في بعض الأحوال له قيمة



[1] قد يثير البعض تساؤلاً حول تسلسل المناهج من حيث إنّها اعتمدت الأسلوب والاصطلاح المنطقي على غرار القضايا المذكورة في المنطق ، وهي : الموجبة الكلّية : مثالها المتصوّر هنا : طرح السؤال في كلّ الأحوال له قيمة علميّة . الموجبة الجزئيّة : مثالها المتصوّر هنا : طرح السؤال في بعض الأحوال له قيمة علميّة . السالبة الكلّية : مثالها المتصوّر هنا : لا شيء من طرح السؤال له قيمة علميّة . وللتناسب نقول طرح السؤال في كلّ الأحوال ليس له قيمة علميّة . السالبة الجزئيّة : مثالها المتصوّر هنا : طرح السؤال في بعض الأحوال ليس له قيمة علميّة . وذكرت جميعها بشكل اتّضح المراد منها ، لكن لم يُشار إلى السالبة الجزئيّة ؛ وذلك لأنّه لا مجال لذكرها ، وليست في معرض بحثنا .

21

نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست