نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي جلد : 1 صفحه : 104
إلاّ أنّ البعض يرى أنّ هذا من كراماته « عليه السلام » ، والبعض يرى أنّ البشريّة لا يظهر لها الحجّة « عليه السلام » إلاّ أن تصل إلى ذلك الفهم والعمق والدقّة . عندها من كلّ ما تقدّم اتّضح أنّ عندنا ثوابت في المعرفة الدينيّة ، وما زاد على ذلك فهناك تغيّر ، وهناك تعميق ، وهناك تكامل . الخلاصة اتّضح أنّ هناك قيمة للسؤال تطرح عبر عدّة مناهج تتلخّص في ثلاثة مناهج : 1 - منهج الموجبة الكلّية . 2 - منهج السالبة الكلّية . 3 - منهج الموجبة الجزئيّة . واتّضح سلبيّة منهج الموجبة الكلّية ومدى ما يحمله منهج الموجبة الجزئيّة من انسجام منطقيّ وتناغم فكريّ ، وفي ضوء هذا تمحور تحديد لطبيعة ومنهجيّة البحث ، الذي توجّهنا به لتحليل المعرفة الدينيّة ، والمعتمدة على فلسفة العلم ، وأين يمكن أن نضع فلسفة العلم ، وهناك آراء تتبنّى طرحاً تتلخّص مبانيه على وفق رؤية فلسفة العلم ، وتؤسّس لبرهان محتواه كما يلي : الصغرى : أنّ المعرفة الدينيّة معرفة بشريّة .
104
نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي جلد : 1 صفحه : 104