نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي جلد : 1 صفحه : 103
بإمامته ، المنتظرون لظهوره ، أفضل أهل كلّ زمان ؛ لأنّ الله تعالى ذِكره أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة » [1] . إذن هذا الفهم يراه الأئمّة متغيّراً ويتكامل . وعن الإمام زين العابدين « عليه السلام » أنّه قال : « إنّ الله عزّ وجلّ عَلِمَ أنّه يكون في آخر الزمان أقوام متعمّقون ، فأنزل الله تعالى قل هو الله أحد والآيات من سورة الحديد [2] إلى قوله : * ( وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) * ، فمن رام وراء ذلك فقد هلك » [3] . فالفهم يتعمّق إذن ، والفهم البشري في تكامل مستمرّ ، وهناك طائفة ثالثة من الروايات ، هي الروايات التي تقول : إنّ الحجّة عليه أفضل الصلاة والسلام عندما يخرج يمسح رؤوس الناس ، فيكون كلّ واحد بمنزلة 25 رجلاً أو 40 رجلاً [4] .
[1] بحار الأنوار : 52 / 122 ، الحديث 4 . [2] الحديد : الآية 6 . [3] الكافي : 1 / 91 . [4] كما ورد : « إذا قام قائمنا رفع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم » . الكافي : 1 / 10 .
103
نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي جلد : 1 صفحه : 103