نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي جلد : 1 صفحه : 105
الكبرى : كلّ معرفة بشريّة فهي متغيّرة . النتيجة : أنّ المعارف الدينيّة جميعاً متغيّرة . وقد استندت كلّ من الصغرى والكبرى على أدلّة ، فكانت أدلّة الصغرى ثلاث خصائص هي كما يلي : أوّلاً : إنّ الدِّين مطابق للواقع . ثانياً : إنّ الدِّين كامل . ثالثاً : إنّ الدِّين خالص . أمّا المعارف الدينيّة التي توجد بأيدينا فعلاً فلا توجد فيها أيّ من هذه الخصائص الثلاث ، فهي : أوّلاً : يمكن أن تكون مطابقة ويمكن أن لا تكون . ثانياً : ليست كاملة . ثالثاً : ليست خالصة . من هنا ، وعلى هذا الأساس ، فالدِّين شيء والمعرفة الدينيّة شيءٌ آخر . أمّا أدلّة الكبرى فهي مبتنية على فلسفة العلم ، وهي : إنّ المعارف البشريّة مترابطة ، وما دامت كذلك فنحن نجد أنّ بعضها متغيّرة ، فجميعها لا بدّ أن تكون متغيّرة .
105
نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي جلد : 1 صفحه : 105