إسم الكتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص ( عدد الصفحات : 413)
نقد است : يوم « يَرَوْنَه بَعِيداً وَنَراه قَرِيباً » . عزّت فردانيت و قهر وحدانيت او خود غير را در وجود مجال نداد . و اين است حق توحيد . و اين توحيد است كه از وصمت نقصان بريست . و توحيد ملائكه و آدمى به سبب نقصان وجود ناقص آمد . « و شيخ ابو اسماعيل عبد الله انصارى قدّس الله تعالى روحه در اين معنى گفته است ، ما وحّد الواحد من واحد * إذ كلّ من وحّده جاحد توحيد من ينطق عن نعته * عارية أبطلها الواحد توحيده إيّاه توحيده * و نعت من ينعته لاحد » و في شرح منازل السائرين للشيخ كمال الدين عبد الرزّاق الكاشي رحمه الله : « يعنى ما وحّد الحقّ تعالى حقّ توحيده أحد ، إذ كلّ من وحّده أثبت فعله و رسمه بتوحيده . فقد جحده بإثبات الغير ، إذ لا توحيد إلَّا بفناء الرسوم و الآثار كلها . « « توحيد من ينطق عن نعته عارية » ، إذ لا نعت في الحضرة الأحدية و لا نطق و لا رسم لشيء ، و النطق و النعت يقتضيان الرسم . و كل ما يشمّ منه رائحة الوجود ، فهو للحق ، عارية عند الغير فيجب عليه ردّها إلى مالكها حتّى يصحّ التوحيد ، و يبقى الحق واحدا أحدا . فلذلك أبطل الواحد الحقيقي تلك العارية التي هي ذلك التوحيد مع بقاء رسم الغير ، فانّه باطل في نفسه في الحضرة الأحدية . « « توحيده إيّاه توحيده » ، أي توحيد الحق ذاته بذاته هو توحيده الحقيقي . « و نعت [ 77 ] من ينعته لاحد » ، أي وصف الذي يصفه هو أنّه مشرك ، جائر عن طريق الحق ، مائل عنه : لأنّه أثبت النعت ، و لا رسم لشيء في الحضرة