responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 57


تنزّلات الوجود و معارجه دورية ، و المرتبة التي قبل النشأة الدنياوية هي من مراتب التنزّلات ، و لها الأوّلية و التي بعدها من مراتب المعارج ، و لها الآخرية .
و أيضا الصور التي في البرزخ الأخير إنما هي صور الأعمال و نتيجة الأفعال السابقة في النشأة الدنياوية ، بخلاف صور البرزخ الأوّل . فلا يكون كل منهما عين الآخر ، لكنّهما يشتركان في كونهما عالما روحانيا و جوهرا نورانيا غير مادّى مشتملا على مثال صور العالم . و قد صرّح الشيخ رضى الله عنه في الفتوحات بأنّ هذا البرزخ غير الأوّل . و سمّى الأوّل ب « الغيب الامكانى » و الثاني ب « الغيب المحالى » ، لامكان ظهور ما في الأوّل في الشهادة و امتناع رجوع ما في الثاني إليها إلَّا في الآخرة . و قليل من يكاشف به بخلاف الأوّل . لذلك يشاهد كثير منّا البرزخ الأوّل ، فيعلم ما يقع في العالم من الحوادث ، و لا يقدر على مكاشفة أحوال الموتى . و الله هو العليم الخبير .

57

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست