التميّز و التكثّر بينهما . و باطن هذا المقام - و هو مقام « أَوْ أَدْنى » من قرب القوسين المذكورين - لم يدع أثر التميّز و التكثّر في دائرة الجمعية بين حكم الأحدية و الواحدية أصلا . و كنى عنه بعضهم ب « الحقيقة المحمدية » . الثابتة في حاقّ الوسطية و البرزخية و العدالة بحيث لم يغلب عليه حكم اسم أو صفة أصلا .