responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 36


< فهرس الموضوعات > وصل ذات و معاني و نسب آن ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وصل اعتبارات تعين اول ( ع ) < / فهرس الموضوعات > بتعدّد الواحد بذاته في تفاصيل مراتب العدد وجودا و علما . فافهم : تفهم تقدّم مقام الأحدية على مقام الواحدية و الحضرات الأسمائية ، إن شاء الله تعالى .
وصل الذات الإلهية حقيقة واحدة أحدية جمعية لكل المعاني و النسب بالذات ، فهي فيها هي ليست زائدة عليها - و إن تعقّلت كذلك ، فليس ذلك إلَّا في التعقّل .
و كذلك الذات المطلقة أيضا تتعقّل مطلقة عنها ، و ليست في الوجود مجرّدة عن هذه النسب ، و لا هي زائدة عليها . و لكنّ العقل ينتزع الحقائق الجمعية الأحدية و يتعقّل كل واحدة على حدتها و يحكم عليها بأنّها زائدة على الذات في التعقّل و يتعقّلها مجموعة أحدية بمعنى استهلاك الكثرة الوجودية عنها . و ليس له أن يحكم عليها أنّها زائدة على الذات في الوجود ، فلا تمايز و لا تغاير إلَّا في التعقّل .
و لكنّ العقول الضعيفة تغلط : فتحفّظ ، إن شاء الله العزيز .
وصل و عبّر عنه ، أي عن التعيّن الأوّل ، بعض الأكابر من حيث البرزخيه المذكورة ب « حقيقة الحقائق » ، لكليته و كونه أصلا لكل اعتبار و تعيّن و باطن كل حقيقة إلهية أو كونية و أصله الذي انتشى منه . و هو سار بكليته فيه بحيث يكون في الإلهية إلهية و في الكونية كونية و الكل مظاهره و صور تفصيله .
و سمّاه بعضهم « البرزخ الأكبر » الجامع لجميع البرازخ و أصلها الساري فيها .
و كنى عنه الشرع بمقام « أَوْ أَدْنى » فانّه باطن مقام « قابَ قَوْسَيْنِ » ، [ 28 ] أي قرب قوسى الوحدة و الكثرة - أو قل : الفاعلية و القابلية أو قل : قوسى الوجوب و الإمكان - و جمعهما و جعلهما دائرة واحدة متّصلة ، لكن مع أثر ما خفى من

36

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست