نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 227
< فهرس الموضوعات > ملك خاص سليمان تسخير و تصرف در مجموع عالم به مجرد امر بود ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > پيغمبر اسلام ( ص ) نيز صاحب تصرف بود ( ف ) < / فهرس الموضوعات > < شعر > بى خبر از سرّ « شَدِيدُ الْعِقابِ < / شعر > » ره نبرد معنى « مَرَّ السَّحابِ » گو بنگر روشنى مستنير كو ز مضى چون شده تابش پذير تابش هر آن نه در آن آن رسد بهره ز هستى به همان سان رسد آن چه نمايد چو نپايد دو آن سهو بود نسبت هستى به آن وانكه به خود هست بود لا يزال برتر از انديشهء وهم و خيال عقل در اين دايره سرگشته ايست حاير از اين معركه برگشته ايست و الملك الذي لا ينبغي لاحد من بعده ، أي من بعد سليمان عليه السّلام - كما سأله عن ربّه بقوله ، « رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ من بَعْدِي » - هو الظهور في عالم الشهادة بالمجموع ، أي بمجموع الأملاك المتعلَّقة بالعالم ، على طريق التصرف فيه ، أي في العالم ، لا الظهور ببعضها - فانّه عليه السلام قد شورك في كل جزء جزء من الملك الذي أعطاه الله - و لا الاقتدار و التمكَّن من مجموعها من غير ظهور به : فانّ الأقطاب و الكمّل متحقّقون بهذا المقام قبله و بعده ، لكن لا يظهرون به . ألا ترى أنّ رسول الله صلَّى الله عليه و سلَّم كيف مكَّنه الله سبحانه تمكين قهر من العفريت الذي جاءه بالليل ليضلّ به ؟ فهمّ بأخذه و ربطه بسارية من سوارى المسجد ، [ 199 ] حتّى يصبح ، فيلعب به ولدان المدينة . فذكر صلَّى الله عليه و سلَّم دعوة سليمان عليه السلام ، فردّه الله - أي العفريت - خاسئا عن الظفر عليه . فلم يظهر صلى الله عليه و سلم بما أقدره الله عليه ، و ظهر بذلك سليمان عليه السلام . ابو هريره رضى الله عنه روايت مىكند از رسول صلَّى الله عليه و سلَّم كه گفت ، « دوشنبه عفريتى مىخواست كه قطع صلات من كند . خداوند سبحانه مرا قادر گردانيد برگرفتن او . مىخواستم كه او را بگيرم و بر ستونى از ستونهاى مسجد بربندم تا كودكان مدينه و همهء شما در او نظر كنيد . پس به ياد آوردم دعوت برادر خود سليمان را كه گفته بود ، « رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ من بَعْدِي » ، و آن عفريت را از نيل ظفر بر مراد نوميد و حسرت زده گذاشتم . » چون رسول صلَّى الله عليه و سلَّم خبر داد كه « حق تعالى مرا بر أخذ او
227
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 227