responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 225


< فهرس الموضوعات > افتقار عالم به تجلي دائم ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أهل عالم از تجديد خلق غافل اند ( ف ) < / فهرس الموضوعات > الصفات ، لا أنّ الأمر في نفسه متعدّد ، أو وروده طار و متجدّد . و إنّما التقدّم و التأخّر و غيرهما من أحوال الممكنات يوهم التجدّد و الطريان و التقيّد و التغيّر و نحو ذلك ، كالحال في التعدّد . و إلَّا ، فالأمر أجلّ من أن ينحصر في إطلاق أو تقييد أو اسم أو صفة أو نقصان أو مزيد .
و هذا التجلَّى الأحدى المشار إليه ليس غير النور الوجودي ، و لا يصل من الحق إلى الممكنات بعد الاتّصاف بالوجود و قبله غير ذلك . و ما سواه ، فانّما هو أحكام الممكنات و آثارها تتّصل من بعضها بالبعض حال الظهور بالتجلَّى الوجودي الوحدانى المذكور . و لمّا لم يكن الوجود ذاتيا لسوى الحق - بل مستفادا من تجلَّيه - افتقر العالم في بقائه إلى الأمداد الوجودي الأحدى مع الآنات دون فترة و لا انقطاع إذ لو انقطع الأمداد المذكور طرفة عين ، لفنى العالم دفعة واحدة ، فانّ الحكم العدمي أمر لازم للممكن ، و الوجود عارض له من موجده .
از نفاذ فرمان قهرمان وحدت حقيقيست كه در محل ظهور آثار اسم بزرگوار « الظاهر » هيچ چيز را بهره از ثبات و قرار اصلا نيست - حتّى زمان متعارف موهوم الاتّصال ، كه معنى « بقاء » بى ملاحظهء آن تصوّر نمىتوان كرد - و از دقايق الطاف الهى كه جلائل نعم نامتناهى اشتمال دارد بر آن در اكمل كتب ، كه به افضل رسل عليه و عليهم الصلاة و السلام فرود آمده هدايت و راهنمائى خلايق را ، مخلوقات به « كلمات الله » مؤدّى شده ، و حال آن كه كلمات را در نسخهء جامع مطابق - « وَفي أَنْفُسِكُمْ أَ فَلا تُبْصِرُونَ » - عدم ثبات و استقرار چنان ظاهر است كه واهمه را در آن مكنت دغدغه و تشكيك نيست ، [ 198 ] تا از اطَّلاع بر آن تطابق و انديشه در آن حال طالب صادق

225

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست