responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 216


< فهرس الموضوعات > حق توسط ارواح مظاهر خود را تربيت مي كند ( ف ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نفخ الهي به قدر استعداد مزاج است ( ع ) < / فهرس الموضوعات > لصورة البقر على ما يجيء .
أرواح مظاهر اسم « رب » اند ، زيرا كه حق سبحانه بدان أرواح تربيت مىكند مظاهرش را . و اوّل صفت كه به حسب وجود لازم أرواح است حيات است ، و آن اصل جميع صفات وجوديه است ، و لهذا اسم « حى » امام ائمّهء سبعه گشت ، بدان سبب كه علم و ارادت و قدرت و غيرها من الصفات متصوّر الوجود نيست مگر بعد از حيات . و هر چيزى را روحيست خاص كه فايض است بر وى از ربّش و او را حياتيست خاصّه مناسب او ، كه ظاهر مىشود در وى آن حيات و توابع او من العلم و القدرة و الإرادة و غيرها به حسب مزاج آن چيز . پس اگر مزاج او قريب به اعتدال باشد - چون انسان - ظاهر مىشود در وى جميع خواص يا اكثرش و اگر بعيد باشد از اعتدال ، خاصيت حيات و لوازمش در وى مختفى مىگردد - چون جماد و معدن .
ألا ترى أن النفخ الإلهي ، أي الروح الإلهي المنفوخ ، في الأجسام المسواة لنفخ الروح فيها ، مع نزاهته عن خواص تلك الأجسام و علو حضرته في حدّ ذاته عن التقيّد بصفاتها ، كيف يكون تصرفه ، أي تصرّف الروح في الجسم المنفوخ فيه أو فيما عداه بتوسّطه ، به قدر استعداد الجسم المنفوخ فيه و قابليته ، لا بحسب الروح في نفسه ؟ ألا ترى أن السامري لما عرف تأثير الأرواح فيما تمرّ عليه و تباشره كيف قبض « قَبْضَةً من أَثَرِ الرَّسُولِ » ؟ يعنى الروح الأمين - الذي هو جبرئيل - حين ظهر متمثّلا على البراق و كان البراق أيضا روحا متمثّلا . فأثّر ذلك في التراب الذي مرّ عليه ، و سرت الحياة فيه ، فعرف السامري ذلك بنور باطنه و قوّة استعداده . فقبض قبضة من أثره ، فنبذها على صورة العجل المتّخذة من حلى القوم . فخار العجل بعد ما حيى . فذلك ، أي الخوار ، سببه استعداد المزاج التابع لصورة العجل . فلو كان صورة حيوان آخر ، لنسب إليها اسم الصوت الذي لتلك الصورة ، كالرغاء [ 190 ] للإبل ، و الثواج [ 191 ] للكبش ، و اليعار [ 192 ] للشاة ، و غير ذلك .

216

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست